| وكالات
طعن أحد السوريين المقيمين في هولندا ثلاثة هولنديين لأسباب غير معروفة، أمس، ورفضت الشرطة اعتبار العملية مرتبطة بالإرهاب.
وفتحت الشرطة الهولندية تحقيقا بعملية طعن وقعت في وضح النهار، وسط لاهاي أدت إلى جرح ثلاثة أشخاص، نقلوا إلى المستشفى بحالة حرجة.
ووفق موقع قناة «العالم» الالكتروني، فقد رفضت الشرطة اعتبار العملية، التي وقعت بالقرب من المحطة الرئيسية للقطارات، مرتبطة بالإرهاب، واضطرت لإطلاق النار على قدم منفذ الاعتداء، واستخدام مسدس الصعق الكهربائي «تيزر»، بعد أن رفض إلقاء سكينه.
وأعلنت الشرطة الهولندية في بيان أنها «تجري تحقيقات مكثفة حول خلفية المشتبه فيه، وقد تم تفتيش منزله»، مضيفة أن الرجل «يخضع لاستجواب لمعرفة دوافعه».
ووصفت الشرطة منفذ الهجوم، البالغ من العمر 31 عاماً، بأنه «مرتبك»، وقالت: إنه «معروف لديها ولدى أجهزة الطوارئ في المدينة».
وأعلن تلفزيون «نوش» الرسمي الهولندي، بحسب موقع «العالم»، أن المشتبه فيه سوري الجنسية، ويقيم في المدينة، ولكنه لم يكن مدرجا على لائحة «المشتبه في أنهم إرهابيون محتملون».
من جهتها، دعت رئيسة بلدية لاهاي بولين كريكه السكان «لعدم إطلاق التكهنات»، مضيفة «يجب أولا إجراء تحقيق بطريقة صحيحة».
وتعرض 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و41 عاما لإصابات بالغة جراء عملية الطعن ولا يزالون في المستشفى. لكن الشرطة أعلنت أن إصاباتهم لا تشكل خطرا على حياتهم.
وتعرضت خلال السنوات الفائتة مدن أوربية عدة لعمليات إرهابية تبناها تنظيم داعش الإرهابي بعضها تفجيرات والبعض الآخر إطلاق نار أو دهس أو طعن بالسكاكين، وتعاني العديد من الدول الأوربية من الإرهاب الذي ضربها في الصميم بعد أن بدأ الإرهابيون المهزومون في سورية وما حولها بالعودة الى بلادهم الأصلية.