الصفحة الأخيرة

جراحة التنحيف تهدد الصحة العقلية للمراهق

| وكالات

يلجأ العديد من الأشخاص للتدخل الجراحي، من أجل إنقاص وزنهم، بعدما فشلوا في تحقيق هذا باتباع أنظمة غذائية متخصصة، وممارسة التمارين الرياضية.
ولكن تحذر دراسة أميركية حديثة، من أن جراحات التنحيف قد يكون لها أثر نفسي سيئ في المراهقين تحديداً، وتوضح الدراسة أن المراهقين قد يصابون بمشاكل نفسية، والتي قد تتفاقم بعد خضوعهم لجراحة إنقاص الوزن، وخاصة أولئك الذين يعانون بالفعل أعراضاً نفسية عند وقت إجراء العملية.
وراقب الباحثون في الصحة النفسية 139 مراهقاً، يعانون السمنة الشديدة، وخضعوا لجراحة إنقاص الوزن، و83 مراهقين بدناء، ولكن تم علاجهم من دون جراحة. واكشتف معدو الدراسة، أنه بعد مرور عامين، يعاني واحد من كل ثلاثة مراهقين بعض مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب أو القلق أو الاضطرابات السلوكية. وازدادت حالة ما يقرب من 9 من المرضى الذين خضعوا لجراحة سواء من الناحية النفسية منذ بداية فترة الدراسة، مقارنة بحوالي 6 من المرضى الذين لم يخضعوا لجراحة التنحيف.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن