| السويداء- عبير صيموعة
أكد محافظ السويداء عامر العشي أن العمل في الطريق الموازي للحدود السورية الأردنية لتخديم المخافر يسير بوتائر عالية ويتم تنفيذه ضمن المواصفات المطلوبة لافتاً إلى أهمية هذا الطريق في ربط المحافظة بالبادية الشرقية على مقربة من الحدود العراقية.
موضحا أن الطريق بطول 56 كم وبعرض 10 أمتار وبكلفة تصل إلى ملياري ليرة ويعود للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية فرع السويداء وتنفذه مؤسسة الإنشاءات العسكرية ومن المنتظر أن ينتهي العمل به خلال تسعة أشهر.
وأضاف العشي بأنه يجري حالياً تحديد الاستملاكات على جانبي طريق السويداء-دمشق عند مفرقي قريتي لاهثة والمتونة للبدء بإنجاز عبّارتين، وإقامة توسعة طرقية على جانبي الطريق يتفرع منهما معبرين بمواصفات فنية تحقق الأمان الطرقي الكامل وصولاً إلى القريتين، مشيراً إلى أن ورشة الطرق المركزية تعمل أيضاً على جرد اللوحات الطرقية في المحافظة وتبديل التالف منها وتركيب البديل للوحات المفقودة.
و حول توسع طريق شهبا مردك الذي تأخر العمل فيه بسبب الاضطرار إلى تنظيم ملحق عقد بالأعمال الإضافية المطلوبة وتصديقه بقيمة 140 مليون ليرة لفت المحافظ إلى أنه تمت متابعة العمل بالطريق وإعادة تأهيله ضمن المواصفات الفنية بعد إزالة وتسوية المنحنى الشاقولي الخطر عند مدخل مدينة شهبا والذي كان يتسبب بالحوادث نتيجة انعدام الرؤية حين التجاوز من السيارات.
هذا وأوضح تقرير فرع المؤسسة العامة للطرق في السويداء أن قيمة العقد الأساسي لتنفيذ أعمال التوسعة لطريق شهبا مردك وإزالة المنحنيات الشاقولية الحاجبة للرؤية فيه تبلغ 200 مليون ليرة، حيث بدئ العمل به خلال الشهر العاشر من العام الماضي وتم إنجاز نحو 3كم وبقي منه نحو 2كم تمتد من نهاية قرية مردك وصولاً إلى مدخل مدينة شهبا ومن المتوقع انتهاء العمل في الطريق خلال مدة أقصاها شهرين.