Site icon صحيفة الوطن

داعش يبيع أربعين «سبية» في مدينة الميادين…مسؤولون أميركيون: البغدادي اعتدى على الرهينة الأميركية كايلا مولر

أفاد مسؤولون أميركيون بأن موظفة الإغاثة الأميركية كايلا مولر التي ماتت في وقت سابق أثناء احتجازها لدى تنظيم داعش الإرهابي اعتدى عليها جنسياً زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وأكد مسؤولون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الحكومة الأميركية أبلغت عائلة مولر، بأن البغدادي اعتدى جنسياً على ابنتهم، على حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق.
وأصدرت عائلة الرهينة الأميركية السابقة مولر، بياناً قالت فيه: إن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، «تحرش جنسياً بابنتهم» في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم.
وقالت العائلة في تصريح إعلامي لقناة ABC وأكدته الـCNN: «قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت ملكية للبغدادي حسبما أخبرتنا به الحكومة في حزيران الماضي». وصرح مسؤولون، بأن عملية جمع المعلومات المتعلقة بدور البغدادي في احتجاز مولر والاعتداء عليها جنسياً أخذت من مصادر كثيرة بينها مقابلات أميركية مع ما لا يقل عن فتاتين أزيديتين كانتا محتجزتين لاستغلالهما جنسياً في مجمع أبو سياف واستجواب أم سياف أرملة القيادي في التنظيم التي اعتقلتها القوات الأميركية في الغارة التي قتل فيها زوجها.
في سياق متصل، أفاد مصدر إعلامي، حسب موقع «الحل السوري» المعارض، بأن تنظيم داعش جلب أربعين «سبية» أزيدية، إلى مدينة الميادين، وقام بـ«بيع بعضهنّ، وأهدى أخريات إلى مقاتلين وقادة في صفوفه».
وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة دير الزور تذبح بصمت): إن «مقاتلاً عراقياً في داعش، أحضر 40 فتاة أزيدية، كنّ قد أسرن في معارك سنجار بالعراق في وقت سابق، إلى مدينة الميادين (شرق دير الزور)»، مضيفاً: إنه تم «وضع الفتيات في منزل يعود إلى مساعد متقاعد من النظام، استولى عليه التنظيم في وقت سابق، بجانب جامع الروضة بالمدينة، قبل أن يبيعهن».
وأوضح الناشط أن عمليات بيع الفتيات، كانت تتم داخل المنزل المذكور، حيث يحضر من أراد شراء «سبية» إلى المنزل، ويدفع ثمنها، ويأخذها معه مباشرةً من البيت إلى حيث شاء، «لتصبح جارية لديه، أو يهديها إلى أصحابه، أو أحد القادة في التنظيم»، حسب وصفه، مشيراً إلى أن «معظم الفتيات الأزيديات اللواتي أحضرهن التنظيم إلى الميادين، خلال الشهر الماضي، كن حوامل من عناصر آخرين في التنظيم بالعراق، وتم إجهاض الحمل على يد طبيبة مبايعة لداعش في الميادين، قبل البيع».
وكانت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي زينب بنجورا، قد أعلنت في بداية شهر حزيران الماضي، أن داعش «يعرض الفتيات الأزيديات للبيع في مزادات علنية وهنّ عاريات».
وأكدت بنجورا أن ما حدث عند دخول داعش لقرية أزيدية في العراق، هو أن التنظيم أخذ الفتيات اليافعات، وعرضهن على شخص ليفحص إذا ما كن عذارى، وبعدها طلبوا منهن الاستحمام.. ليتم أخذهنّ لاحقاً إلى البازار (السوق)».
(روسيا اليوم- العالم- موقع الحل السوري)

Exit mobile version