Site icon صحيفة الوطن

أرى نفسي ممثلاً تراجيدياً…عصام الرفاعي لـ«الوطن»: لستُ مطرباً والمسرح يعني لي الكثير

 وائل العدس : 

قبل أيام قليلة، أطلق الفنان الشاب عصام الرفاعي أغنية وطنية بعنوان «شمسك بالعالي» من كلمات عبير أبو إسماعيل وألحان وتوزيع هادي كريم، وتتحدث عن سورية الوطن، عن جمالها وتراثها وحضارتها ومن طمع بهذه الخيرات.
درامياً شارك في خمسة أعمال دفعة واحدة في ثاني أعوامه الدرامية، وهي «عناية مشددة»، و«حارة المشرقة»، و«مآسي على قياسي»، و«أبو دزينة»، و«يوميات حدو»، و«فشة خلق»، كما صور مشاهده في الجزء الثالث من «طوق البنات» الذي سيعرض في رمضان القادم.
«الوطن» أجرت دردشة سريعة مع الفنان الشاب عبر السطور التالية:

لك سبع مشاركات درامية، ألا تشتت نفسك؟
لا تسبب لي أي تشتت لأن الأدوار بسيطة في كل مسلسل، بمعنى أن ليس لها بعد ومدى، وبكل الأحوال مازلت في بداياتي وأحرص على الحضور المستمر.

هل تركز على الكم على حساب النوع؟ ولماذا؟
أضطر لذلك في بداياتي، حالياً كممثل لا أبحث عن شيء معين، وأعمل ما يقدم لي، لذا الأعمال التي شاركت بها حكمتني، وظهر بأني وقعت في فخ الانتشار على حساب النوع، لكن الأهم بالنسبة لي بكل تأكيد هو النوع، ويتحقق ذلك لاحقاً مع مرور السنوات واكتساب الخبرات.

معظم مشاركاتك في الكوميديا، هل هي مصادفة أم خيار؟
هي مصادفة بحتة، لأني شخصياً أرى نفسي ممثلاً تراجيدياً وغير كوميدي، لكن في الواقع لاحظت أن الجمهور أحبني في الكوميديا، رغم أنني أديت أدواراً تحتوي نكتاً وقصصاً بسيطة تم تقديمها برؤى كوميدية.

لك تجربة في الكاميرا الخفية ماذا تقدم لك فنياً؟
لم أجن منها أي تقدم فني، لكني كنت أبحث عن أي شيء يخص التمثيل، فخضت هذه التجربة ولاحظت الفرق بينها وبين كاميرا الدراما.

أصدرت أغنية وطنية بعنوان «شمسك بالعالي»، ألا تضيع بين التمثيل والغناء؟
لا أتوقع أن أضيع بين المجالين لأنني أدرك تماماً ما أقدمه، وأؤكد أنني مؤد وأقدم حالة غنائية ولست بمطرب، وأحضّر حالياً لتقديم أغنية كوميدية باللهجة المصرية.

ما رسالتك من هذه الأغنية؟
كأي مواطن سوري أو فنان أحببت تقديم شيء، فالغصة موجودة في القلب واستطعت إطلاقها عبر هذه الأغنية، وكانت عبارة عن كلام يعبر عن القيمة الكبيرة للوطن، وعن مطامع الآخر في بلدنا.

ما دمت حددت طريقك في الفن، لماذا لم تنتسب إلى المعهد العالي؟
تقدمت إلى المعهد العالي مرتين، لم أقبل في الأولى، وفي الثانية تم قبولي لورشة العمل ومن ثم صدرت النتائج ولم أجد اسمي بين المقبولين.
بعدها تقدمت إلى كلية الفنون الدرامية في الجامعة العربية الدولية التي أحدثت مؤخراً، ويفترض أن ننطلق هذا العام بعد عدة تأخيرات.

لكونك عضواً بفرقة «عمو سعيد» للطفل، حدثنا قليلاً عن العروض.
المسرح يعني لي الكثير، وخاصة مسرح الطفل، لأني أعتبر نفسي طفلاً حتى الآن، ومثلما كنت أطوق في صغري، فإني أحاول رسم البسمة وتقديم الفائدة للطفل.
وتتميز الفرقة بقائدها الأستاذ سعيد عطايا لكونه خبرة بمسرح الطفل ولديه القدرة على إضحاك الطفل بعيداً عن التهريج.

ما أهم العوائق التي صادفتها؟
عوائق عديدة، أهمها صعوبة الانتشار في الوسط الفني، ومن الصعب أن تكون معروفاً في ظل وجود ممثلين شباب كثر، لكن تخطيها بدأ جدياً من عام لعام.

Exit mobile version