| حمص- نبال إبراهيم
أكد مدير مركز جوسية الحدودي دباح مشعل أن المعبر الحدودي شهد حركة نشطة للمسافرين والسيارات السياحية منذ بداية العام الحالي ولغاية تاريخه، لافتا إلى أن الحركة تتزايد وتتسارع شيئاً فشيئا وشهرا بعد شهر.
وكشف مشعل لـ«الوطن» أن عدد المسافرين بلغ خلال الشهر الأول من العام الحالي 6300 مسافر بينما وصل عددهم في حزيران إلى 15 ألف مسافر أي بنسبة زيادة وصلت إلى 238 %.
لافتاً إلى أن حركة السيارات العابرة عبر المعبر زادت أيضاً بشكل ملحوظ منذ بداية العام مقارنة مع حزيران الذي وصل فيه عدد السيارات السياحية العابرة من وإلى الأراضي السورية إلى 3400 سيارة بنسبة زيادة بلغت 219 %.
وأوضح مشعل أن نشاط الحركة في المعبر بحالة جيدة وتطور واضح وخاصة بعد أن تم تجهيز المركز بكل المستلزمات الأساسية وتقديم كامل الدعم اللازم له، مع العلم أن الجانب اللبناني يضع شروطاً لدخول المواطنين السوريين إلى أراضيه ما يؤدي إلى عزوف المواطن السوري عن دخول الأراضي اللبنانية، ولاسيما أن هذه الشروط تختصر على المواطن الذي لديه حجز فندقي باسمه أو حجز مشفى ولديه كفالة مالية بمقدار 2000 دولار أو ممن يملكون سيارات سياحية خاصة.
وبين أنه من خلال مراقبة حركة عودة السوريين من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية مؤخراً تمت ملاحظة عودة العديد من العائلات السورية التي كانت مقيمة في لبنان إلى سورية وهذا مؤشر واضح إلى عودة كبيرة للنازحين إلى وطنهم الأم سورية بعد أن هجروا بسبب الحرب الظالمة عليها.
وكشف مشعل عن قرار لـإدارة الجمارك العامة في سورية بتصنيف أمانة جمارك جوسية من الفئة الأولى وحاليا باتت الأمانة جاهزة لاستقبال وعبور كل أنواع الشحن والترانزيت.