| الوطن – وكالات
على حين قتل الإرهابي تماز باتيراسفيلي الشقيق الأكبر لأحد أشهر قادة تنظيم داعش الإرهابي طرخان باتيراسفيلي الملقب أبو عمر الشيشاني في سورية، نقلت الولايات المتحدة الأميركية إرهابيين أميركيين اثنيين قاتلا إلى جانب التنظيم في سورية إلى أراضيها بزعم محاكمتهما هناك!. ونقلت وكالة سبوتنيك عن قناة «روستافي2»: أن تماز شقيق الشيشاني قتل في سورية، لافتة إلى أن المعلومات حول مقتله، تم تأكيدها من قبل أحد أقاربه الذي يعيش في بانكيسي.
كما نقلت الوكالة عن السكان المحليين في المدينة، أن تماز باتيراسفيلي سبق وسافر إلى سورية في 2013 مع زوجته و4 أطفال، في حين المعلومات الأولية، تشير إلى أن عائلته لم تصب بأذى.
وقتل أبو عمر الشيشاني في العراق عام 2016.
في غضون قالت وزارة العدل الأميركية في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»: إن «مواطنَين أميركيَين متهمَين بشكل منفصل بخرق القوانين الاتحادية، نقلا من مراكز احتجاز تابعة لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد» وأرسلا إلى الولايات المتحدة حيث سيمثلان قريبا أمام المحاكم».
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» للوكالة الفرنسية: أن الجيش الأميركي هو من قام بترحيل الأميركيَين المتهمين بالتعاون مع التنظيم.
والأميركي الأول هو إبراهيم عزي مسيبلي (28 عاما) المتحدر من ديربورن في ولاية ميشيغان الأميركية وهو متهم بأنه شارك من نيسان 2015 حتى حزيران 2018 بأنشطة تنظيم داعش الذي صنفته واشنطن رسمياً بأنه منظمة إرهابية، على أن يقوم قاض في ديترويت بإبلاغه الأربعاء بالتهم الموجهة إليه. وقال المدعي العام الأميركي ماثيو شنايدر في بيان نقلته «أ ف ب»: إن «الاتهام ينص على أن مسيبلي قام خلال فترة طويلة من الزمن بتقديم دعم مادي لتنظيم داعش، إحدى أعنف المنظمات الإرهابية في العالم»، وأضاف: «سنقاضي بشدة كل من يقدم أو حتى يحاول تقديم دعم لإرهابيين».
كما وجهت التهمة إلى سامانثا الحساني في إنديانا بالإدلاء بإفادات كاذبة لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي».
وقالت وزارة العدل الأميركية إن الحساني أعيدت إلى الولايات المتحدة برفقة أطفالها الأربعة القصر وجميعهم مواطنون أميركيون وضعوا حالياً برعاية جهاز خدمات الأطفال في ولاية إنديانا.
وذكرت تقارير صحفية، أن ابن الحساني ظهر في أشرطة دعائية لداعش وأن زوجها كان قناصاً في التنظيم قتل في غارة نفذتها طائرة من دون طيار.
وقال المتحدث باسم «البنتاغون» شون روبرتسون: إن وزارة الدفاع أمنت طائرة لإعادة الأميركيين من سورية إلى الولايات المتحدة، على حين رأى مراقبون أن عملية النقل هي في إطار محاولات واشنطن لنقل الإرهابيين خارج سورية لاستخدامهم في أماكن أخرى في العالم، مستندين في ذلك إلى قيام المروحيات الأميركية بإجلاء قادة للتنظيم خلال المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري ضده.