Site icon صحيفة الوطن

تجدد التظاهرات في البصرة أمام مقر حكومتها المحلية … «الفتح»: إخفاق الزعماء السياسيين سبب دخول داعش إلى العراق

حمّل عضو في ائتلاف «الفتح» محمود الربيعي، أمس، الزعماء السياسيين مسؤولية الإخفاقات التي رافقت العملية السياسية طوالالفترة السابقة بينها دخول عصابات تنظيم داعش الإرهابي بسبب خلافتهم السياسية.
وذكر الربيعي في تصريح له، أن «جميع القوى السياسية في العراق هي بمركب واحد وعلى الجميع التعاون للوصول به إلى بر الأمان أو أن يغرقوا جميعاً، خاصة في ظل المخاض الخطير والكبير الذي نعيشه خلال هذه المرحلة من عمر العملية السياسية»، مبيناً أن «كل من يضع خطاً أحمر على فلان من الشخصيات أو على جهة سياسية فهو لن يمضي خطوة إلى الأمام».
وأضاف: أن «الشعب العراقي ينتظر الخدمات والالتفات إلى معاناته التي طالت كثيراً، خاصة أن السبب الأساس في ضعف العملية السياسية ونقص الخدمات ودخول داعش الإرهابي والخلل في النظام الحكومي هو الخلافات بين الزعامات السياسية طوال الفترة السابقة»، مشدداً على أن «الخلافات بين الزعماء إن استمرت بالمرحلة المقبلة فلن نمضي مطلقاً إلى النجاح ولن يتقدم البلد خطوة واحدة». وأكد الربيعي، أن «ما نسعى إليه في الفتح أن تكون القوائم الكبيرة هي من تشكل الحكومة، كي تكون قوية وقادرة على تمثيل برنامجها خلال السنوات الأربع المقبلة، وأن تذهب الكتل الأخرى إلى المعارضة التقويمية في البرلمان».
على خط موازٍ، تجددت التظاهرات في محافظة البصرة، حيث نظم المئات من سكانها وقفة أمام مقر حكومتها المحلية، للمطالبة بتقديم الخدمات وتنفيذ مطالب المتظاهرين. وردد المتظاهرون بحسب فيديو نشره موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني، هتافات «اصرخ خلي الكُل يلتم، لا حرية إلا بالدم»، ونددوا بـ«الفساد» و«سوء» تقديم الخدمات من قبل الحكومتين المحلية والاتحادية.
وقال أحمد الأسدي وهو أحد منسقي التظاهرات: إن «هذه التظاهرة واحدة من آليات الحراك الاحتجاجي الذي نعمل عليه، وهناك تظاهرات أخرى تجري في ذات الوقت بالمحافظة». وأضاف: «هناك اتفاق بين شباب البصرة وتنسيقيات التظاهرات بعدم التراجع عن التظاهر والاعتصام دون تنفيذ حقيقي لمطالبنا».
يذكر أن شرارة التظاهرات في العراق بدأت من محافظة البصرة الجنوبية قبل أكثر من عشرين يوماً، وقتل وأصيب واعتقل مئات المتظاهرين بعد صدامات مع القوات الأمنية العراقية.
في سياق آخر، تم رصد المركبات القتالية الجديدة الـ«بي أم بي-3» التي سيزود بها الجيش العراقي في مصنع كورغان للآلات، واستنتج الخبراء هذا الشيء بفضل اللون الرملي للمركبات.
وكتب Defense Blog أمس أنه عرف من بعض المصادر أن العراق طلب المئات من المركبات القتالية الجديدة «بي أم بي-3» وأن نحو 300 مركبة ستسلم إلى العراق حتى عام 2022. وسيحصل الجيش العراقي على نسخة محسنة من مركبات القتال «بي أم بي-3» ومنظومة إضافية للحماية، وتملك المركبة المحدثة قوة نيران أكبر وحماية لذلك فعاليتها القتالية أعلى. و«بي أم بي-3» واحدة من أكثر المركبات القتالية تسليحاً فهي مزودة بمدفع عيار 100 ملم وصواريخ موجهة مضادة للدبابات وثلاثة مدافع رشاشة «بي كي تي».
من جهة ثانية، اعتقلت القوات الأمنية ثلاثة من مسلحي عصابات داعش في محافظتي بغداد ونينوى.
وذكر المتحدث في وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان: أن «استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ألقت القبض على عنصرين من عصابات داعش الإرهابية في محافظة نينوى».

روسيا اليوم – واع

Exit mobile version