Site icon صحيفة الوطن

الاحتلال الأميركي يعاني من «المنظومات الإلكترونية» الروسية … أنباء عن تسليم «قسد» مشفى الطبقة الوطني للدولة

| الوطن- وكالات

وسط أنباء عن تسليمها مشفى الطبقة الوطني للدولة السورية، سلمت «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، أمس، جثامين 44 شهيداً من الجيش العربي السوري ممن استشهدوا من عناصر «اللواء 93».
في الأثناء، أكد الاحتلال الأميركي أن «منظومات إلكترونية» روسية تعمل في سورية تواجهه بشكل «يزيد عن طاقته».
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن «قسد» سلمت إدارة مشفى الطبقة الوطني للدولة، «وهو جزء من مجموعة الاتفاقيات الإدارية والخدمية التي تمّت مؤخراً بين الطرفين في العاصمة دمشق» في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في دمشق بين وفد «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» الجناح السياسي لـ«قسد» وبين ممثلين عن الحكومة السورية.
ولفتت المواقع إلى أن وفداً إدارياً من مديرية صحة محافظة حماة برئاسة مدير جمال الحمود زار بتاريخ 12 الجاري المشفى الوطني في الطبقة، لتقييم الأوضاع في المشفى.
والإثنين الماضي دعا «مجلس سورية الديمقراطية» في بيانٍ نشره عبر معرفاته على الإنترنت، جميع القوى السياسية الديمقراطية السورية للانخراط والانضمام إلى المسار السياسي، مؤكداً أن اللقاء مع دمشق كان كـ «بادرة للحل سياسي».
وجاء في البيان: إن جميع القوى والأحزاب السياسية الكردية أكدت على أهمية هذا اللقاء كبادرة للحل السياسي وضرورة استمراريته، معتبراً أن ما سيُنجز في الجانب الخدمي والفني يعد نقطة ارتكاز لبناء الثقة وحسن النية بين الطرفين، كما دعوا جميع الأطراف السياسية للانضمام إلى مسار المحادثات مع الحكومة في دمشق «ليكون أكثر قوةً وتأثيراً في وضعِ نهايةٍ للعنف والحرب وإنقاذ البلاد والشعب السوري من الأزمة الراهنة» على حد قولهم.
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، فإن رتلاً مؤلفاً من سيارات للجيش العربي السوري دخل أول من أمس إلى المنطقة المحيطة باللواء ٩٣ في عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بهدف تفقّد جثامين شهداء قضوا خلال هجوم تنظيم داعش الإرهابي على اللواء في آب 2014، في حين ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن عدد الجثامين 35 فقط.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لـ«قسد» في بيان نشره على حساباته الإلكترونية: أن «التسليم جرى عند معبر الطبقة، من قبل وفد ترأسته عضو الرئاسة المشتركة لمكتب التنمية والشؤون الإنسانية في «مجلس سورية الديمقراطية» سوزان علوش وعضو الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ليلى مصطفى وقيادة من «قسد»، لافتة إلى أن قيادات مدنية وعسكرية من الدولة كانت في استقبالهم، وقد تسلمت الجثامين مع الأوراق الثبوتية والأغراض الشخصية العائدة لأصحاب الجثامين».
واعتبرت علوش أن «هذا العمل يأتي كمبادرة إنسانية من جانب «مجلس سورية الديمقراطية» لتسلم هذه الجثامين لذويهم»، متوقعة «وجود مقابر جماعية أخرى في محيط بلدة عين عيسى يجري البحث عنها».
في شأن منفصل نقلت وكالة «سبوتنيك» عن العقيد في الجيش الأميركي، براين ساليفان إقراره أن قواته التي تحتل أجزاء من سورية تواجه «منظومات حرب إلكترونية» بشكل يزيد عن طاقتها أثناء العمل في شمال شرق سورية في الفترة من أيلول 2017 وحتى أيار الماضي، مشيراً إلى أن قواته لم تواجه قبل مثل هذه الظروف.
وقال رئيس قيادة العمليات الخاصة الأميركية الفريق ريموند توماس: إن «الحرب الراديو إلكترونية الأكثر عدوانية على هذا الكوكب»، تجري في سورية واشتكى من «إيقاف» الاتصالات والملاحة للطائرات.
ويعتبر الخبراء أن وسائل الحرب الراديو إلكترونية خطرة على الطيران، لأنها تغلق قنوات الراديو والبيانات التي تسمح للطيارين بتنسيق الضربات ضد القوات البرية والطائرات من دون طيار.

Exit mobile version