Site icon صحيفة الوطن

حماة تخاصم القطن والأسباب كثيرة!

 حماة – محمد أحمد خبازي : 

عوامل عديدة تضافرت، واتحدت على زراعة القطن في حماة لهذا الموسم، أدت من جملة ما أدت إلى تراجعها تراجعاً كبيراً، وحرمان المحافظة والبلد عموماً من الذهب الأبيض!!.
فما هذه العوامل، وما تأثيرها في زراعة القطن، وكيف يرى واقع هذا المحصول، المهندس عمار صبوح رئيس دائرة المكاتب المتخصصة بزراعة حماة؟.
يقول المهندس صبوح: المساحة المخططة لزراعة القطن كانت 542 هكتاراً، وبلغت المساحة المزروعة حتى تاريخه 4.2 هكتارات، أي ما يعادل 42 دونماً، وقد تم قلب ما يقارب 20 دونماً منها بسبب عدم توافر المازوت لسقايتها!!.
ويعود السبب الرئيسي في عدم تنفيذ كامل الخطة الإنتاجية لهذا العام إلى ما يلي:
انخفاض الجدوى الاقتصادية لمحصول القطن بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج ولاسيما (المحروقات، والأسمدة، والمبيدات)، وعدم توافر اليد العاملة وغلاء أسعارها في حال توافرها، ما أدى إلى تحول المزارعين إلى المحاصيل الصيفية الأكثر ريعية مثل (الملوخية، والخيار، والبندورة…).
كما يعود السبب إلى صعوبة وصول المزارعين إلى أراضيهم في المناطق الساخنة، لتقديم الخدمات اللازمة للمحصول بالشكل المناسب والموعد الأمثل.
وقد وجهت مديرية الزراعة المزارعين في دائرة زراعة حماة والغاب إلى تقديم ريات خفيفة ومتقاربة لتفادي موجة الحر الشديدة التي تؤثر سلبياً في العقد الحديث (الكيسون) بعمر أقل من 7 أيام ويكون تأثيرها أقل في البراعم الثمرية بعمر أكثر من 8 أيام.
كما وجهت المديرية إلى ضرورة التحري عن الإصابات بديدان اللوز (الشوكية – القرنفلية – الأميركية) والتي تصيب جوزات القطن وتؤدي إلى تلفها وبالتالي انخفاض إنتاجية ومدة المساحة.

Exit mobile version