أصيب ثلاثة مدنيين عراقيين أمس بتفجيرين إرهابيين بعبوتين ناسفتين في شمال العاصمة العراقية بغداد ومحافظة ديالى.
ونقل موقع «السومرية نيوز» العراقي عن مصدر بالشرطة قوله: «إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في الحي الصناعي بقضاء التاجي انفجرت ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين» موضحاً أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث.
وفي السياق، أصيب مدني جراء تفجير إرهابي ثان بعبوة ناسفة في شمال شرق محافظة ديالى، وأوضح مصدر محلي في المحافظة «أن عبوة ناسفة انفجرت داخل بستان في قرية زهرة بناحية العبارة شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن إصابة مدني».
من جهة ثانية، تجددت التظاهرات في محافظات وسط وجنوب العراق، الجمعة، والتي تطالب الحكومة الاتحادية بضرورة تقديم الخدمات للمواطنين ومُحاسبة الفاسدين وإعادة الأموال المسروقة لخزينة الدولة.
وتظاهر مئات العراقيين في ساحة التحرير في العاصمة بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات قبل ساعات من انطلاق التظاهرات.
وقالت قناة «روسيا اليوم»: إن «المتظاهرين سلموا مطالبهم إلى اللواء الركن محمد سعدي وهو معاون قائد عمليات بغداد، بغية إرسالها إلى مكتب رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي».
وأضافت: إن «التظاهرة لم تشهد أي احتكاك أو اصطدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية العراقية التي انتشرت بكثافة داخل ساحة التحرير».
وفي محافظة البصرة الجنوبية التي تعتبر مهد انطلاق موجة الاحتجاجات الأخيرة، تظاهر المئات أمام مبنى الحكومة المحلية، وتوعدوا الحكومة باعتصام كبير اليوم الأحد احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم.
أما في محافظتي كربلاء والنجف، فالحال لم يختلف عن البصرة، فقد تظاهر المئات من سكانها ورفعوا شعارات تندد بالفساد وسوء تقديم الخدمات، ونددوا بالإهمال الحكومي للمواطنين.
من جهة ثانية، أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده فتح قنصليتها في مدينة الموصل شمال العراق، بعد أربع سنوات من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها وأسره العاملين فيها.
في الأثناء، صدقت محكمة تحقيق الرصافة شهادات ثلاثة متهمين ضبطت بحوزتهم 800 قطعة معدنية أثرية في العاصمة العراقية.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي عبد الستار بيرقدار: إن الأشخاص المقبوض عليهم الثلاثة كانوا يرومون بيع تلك القطع الأثرية بقصد التهريب والمتاجرة بها.
وقال مصدر في هيئة الآثار العراقية: إن «القطع الأثرية أغلبها سرق من المواقع الأثرية في وسط وشمال البلاد، وبيعت لتهريبها إلى خارج البلاد».
وكالات