Site icon صحيفة الوطن

استهداف أكثر من 300 ألف مربٍ…رصد 750 مليون ليرة لإقامة صناديق إقراض دوارة لمربي الثروة الحيوانية

عمار الياسين : 

أكدت وزارة الزراعة أهمية مشروع تطوير الثروة الحيوانية لكونه يقدم خدمات كثيرة وملموسة على أرض الواقع من خلال تحسين إنتاجية المراعي وتطوير المصادر العلفية ودعم مشاريع سلسلة قيمة الإنتاج الحيواني، إضافة إلى كونه يوسع أعداد المستفيدين من الأسر الريفية الفقيرة التي تعمل في مجال التربية الحيوانية.
وبيّن معاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش أن هذا المشروع ساهم في تطوير الأساليب التقليدية لتصنيع المنتجات الحيوانية وتسويقها والدعم المادي والفني لصغار المربين من خلال صناديق التمويل الريفي الصغير، كما أعطى أهمية خاصة للمرأة الريفية نظراً لدورها الكبير في مجال تربية الثروة الحيوانية من خلال تأهيلها وتدريبها في مختلف المجالات التي تمكنها من تطوير قدراتها الإنتاجية.
وأوضح قاديش أن المشروع استهدف أكثر من 300 ألف مربٍ من أصل 433574 مربياً على مستوى القطر، كما بلغت القرى المستهدفة أكثر من1200 قرية من أصل 4800 قرية وتشمل المحافظات الست التي يستهدفها المشروع حالياً.
وبيّن مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية المهندس أيمن دبا أن أهداف الخطة للعام الجاري تضمنت التوسع في البرنامج الوطني لترقيم الحيوانات الزراعية إلى محافظات السويداء واللاذقية وطرطوس، وإطلاق برنامج وطني حول سلامة وصحة الضرع عند الأبقار وآخر حول مواضيع التغذية السليمة عند الأغنام، وإنتاج أفلام إرشادية حولها وإطلاق حملات توعية حول سلامة المنتجات الحيوانية واستخدام مخلفات تقليم الزيتون في تغذية الحيوانات والمباشرة في تنفيذ المشاريع الصغيرة الخاصة بتصنيع منتجات الألبان، وتشكيل شبكات مربي الأبقار والإعداد لتأسيس شبكات مربي الأغنام.
وفي السياق رصدت وزارة الزراعة 750 مليون ليرة لإقامة صناديق إقراض دوارة موجهة لمربي الثروة الحيوانية، وأشار دبا إلى أن قيمة القرض الواحد بلغت 200 ألف ليرة بفائدة بسيطة وبشروط ميسرة، مبيناً أن الهدف من القروض متناهية الصغر تثبيت المربين في العملية الإنتاجية عبر مؤازرتهم في تخفيف الأعباء المادية التي يتعرضون لها ومحاولة تحسين مداخيلهم، لافتاً إلى أن الأسبوع الماضي شهد إطلاق ثلاثة صناديق للإقراض في حمص، واحد لمربي الأغنام واثنان لمربي الأبقار.

Exit mobile version