Site icon صحيفة الوطن

حزب الله: الجميع يسلّم بانتصار سورية على الإرهاب

| وكالات

أكد حزب الله، أن الجميع أصبح يسلم بانتصار سورية ومحور المقاومة على الإرهاب، وأن هذا الانتصار سيغير الكثير من المعادلات السياسية والأمنية والعسكرية على مستوى المنطقة، معتبراً أن لبنان هو أول المستفيدين منه.
وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه علي دعموش في كلمة له أمس، نقلتها وكالة «سانا» للأنباء، إخفاق رهانات العدو على استنزاف سورية ومحور المقاومة من خلال الحرب الإرهابية التي شنها على هذا البلد، «لأن الجميع أصبح يسلم بانتصار سورية والمقاومة على الإرهاب».
وقال: «إن التمسك بخيار المقاومة ودعمها يمنع العدو الإسرائيلي من تنفيذ تهديداته واعتداءاته، موضحاً أن ما يردع هذا العدو اليوم عن شن حرب على لبنان معرفته أن المقاومة أصبحت أكثر قوة وعزما».
واعتبر دعموش، أن من يعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية حالياً وقوف النظام السعودي وراء بعض الجهات السياسية المعروفة، محملاً هذه الجهات ومن يقف وراءها من سفارات ودول إقليمية لا تريد الخير للبنان مسؤولية تأخير هذا التشكيل.
من جانبه، أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه الشيخ نبيل قاووق خلال كلمة له في بلدة سلعا الجنوبية، نقلتها «سانا»، أن انتصار سورية على الإرهاب وأدواته سيغير الكثير من المعادلات السياسية والأمنية والعسكرية على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان هو أول المستفيدين من هذا النصر.
وأوضح، أنه وبفعل هذا الانتصار تحطمت إرادة كيان الاحتلال الإسرائيلي وأميركا وانهزم المشروع الإرهابي التكفيري، مبيناً أن هذا النصر يحصن حدود سورية ولبنان ويجعلها آمنة.
وأكد أن النظام السعودي دفع الأموال للإرهابيين ودعمهم في الحرب على سورية وتدخل وما زال يتدخل في شؤون لبنان، الأمر الذي أثر سلباً على تشكيل الحكومة اللبنانية، لافتاً إلى أن هذا النظام لن يستطيع أن يغير من المعادلات السياسية الداخلية في لبنان مهما حاول.
من جهتها، نقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن قاووق قوله: إن سورية انتصرت على الأصعب وانتصرت على الأخطار الكبرى، ولم يبقَ إلا إنجاز كامل للانتصار على جميع الأراضي السورية، التي تحطمت عليها إرادة إسرائيل وأميركا، وانهزم فيها المشروع التكفيري، وحمينا المقدسات وأهلنا وشعبنا وأرضنا في لبنان، مشدداً على أن الانتصار في سورية سيغيّر بالتأكيد الكثير من المعادلات السياسية والأمنية والعسكرية على مستوى المنطقة، وهذا هو سبب هلع وصراخ كيان الاحتلال الإسرائيلي، بحسب قاووق.
وأضاف قائلاً: إن «إسرائيل التي كانت تراهن على حصار المقاومة وإسقاط سورية، تصرخ اليوم هلعاً وخوفاً من وصول محور المقاومة إلى حدود الجولان السوري المحتل، وتستنجد بروسيا وأميركا والأمم المتحدة، وتضع الشروط لأنها في موقف الضعف، ولكن المعادلات الميدانية هي الأقوى، وبالتالي لا يستطيع المهزوم أن يفرض شروطه، وإنما عليه أن يخضع لشروط المنتصر، أي لشروط محور المقاومة، وفي الطليعة شروط حزب الله».

 

Exit mobile version