Site icon صحيفة الوطن

محافظة درعا استكملت التحضيرات لعودة المهجّرين في الأردن … كامل القنيطرة تحت سلطة الدولة وأهالي بريقة وبئر عجم إلى منازلهم

| الوطن- وكالات

باتت كامل محافظة القنيطرة تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وانتشرت وحدات منه في قريتي بريقة وبئر عجم في ريف القنيطرة الغربي، وتم فيه رفع علم الجمهورية العربية السورية في بلدة جباثا الخشب، على حين تم استكمال الإجراءات اللازمة لعودة مهجري محافظة درعا من الأردن.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن كامل مدينة القنيطرة وريفها باتت تحت سيطرة الجيش، في وقت تم فيه رفع العلم الوطني في سماء جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بعد استكمال تأمينها من الجيش.
في الأثناء، أفادت وكالة «سانا»، بأن وحدات من الجيش انتشرت في قريتي بئر عجم وبريقة لتثبيت حالة الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك استكمالاً لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي والقاضي بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعودة الأهالي ومؤسسات الدولة إليها.
ولفتت إلى أن الجهات المعنية بعد تطهير القرى كلياً من الإرهاب تستمر في تسوية أوضاع من تبقى من المسلحين والمطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم والاحتياطية عبر إجراءات وتسهيلات استقطبت معظم أبناء المحافظة.
وأشارت الوكالة إلى أنه فور انتشار الجيش عاد مئات المهجرين إلى منازلهم في قرى بريقة وبئر عجم والقحطانية حيث عبروا عن مشاعر الأمن والأمان التي تنتابهم نتيجة عودة وحدات الجيش إلى مواقعها، مؤكدين أن عودتهم لم تكن لتحصل لولا بطولات وتضحيات الجيش والقوات المسلحة.
وأول من أمس أكدت مصادر أهلية في ريف القنيطرة، أن المسلحين الذي تمت تسوية أوضاعهم وعائلاتها المتواجدة داخل بلدات بريقة وبئر العجم والقحطانية، بدؤوا بإخلاء منازل المدنيين، والتوجه إلى حرش بئر العجم.
وذكرت المصادر حينها، أن المدنيين سيتمكنون وبعد الانتهاء من إخلاء البلدات، من العودة إلى منازلهم خلال الساعات القادمة، حيث نشر موقع الجمعية الخيرية الشركسية في سورية، دعوة إلى الأهالي للتجمع أمام مبنى المحافظة في القنيطرة ليتم بعدها الدخول بشكل جماعي، إلى قرى القحطانية، وبئر عجم وبريقة. وكان أهالي البلدات المذكورة أكدوا قبل أيام في بيان نشرته «الوطن»، رفضهم لأي تواجد مسلح إلا لقوات الجيش العربي السوري.
في الغضون، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن العمليات القتالية تواصلت بين الجيش، وتنظيم داعش الإرهابي، على محاور في بادية ريف دمشق الجنوبي الشرقي، عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، حيث تتواصل الاشتباكات بين الجانبين في محيط منطقة تلول الصفا التي يحاصر فيها الجيش من تبقى من فلول داعش.
ووفق المصادر، قصف الجيش بشكل «متصاعد الوتيرة»، عبر الطائرات الحربية مناطق سيطرة التنظيم، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين.
ومع مرور الأسبوع الثالث على اختطاف نحو 30 من الأطفال والمواطنات، من قرى الريف الشرقي للسويداء، من قبل داعش، لا تزال المخاوف على مصير المختطفين والمختطفات، في تصاعد مستمر.
في الإطار ذاته، نشرت صفحة «السويداء دقيقة بدقيقة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع فيديو جديد لـ«اعترافات» مسلح من تنظيم داعش جرى أسره مؤخراً حيث قال: «جرى نقل النساء والأطفال والجرحى إلى مدينة هجين شرقي دير الزور»، حيث تعد المدينة آخر معاقل داعش هناك، والتي تجري الآن على أطرافها معارك بين التنظيم و«قوات سورية الديمقراطية- قسد».
في الغضون، أكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، استكمال الإجراءات اللازمة لعودة مهجري المحافظة الذين لجؤوا إلى الأردن، موضحاً أن الحكومة السورية قدمت كل التسهيلات والضمانات لعودتهم.
من جانب آخر، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، للصحفيين، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية: «انتهت في درعا عملية إجلاء أفراد ما يسمى بمجموعات المعارضة «الرافضة للتسوية» وعائلاتهم إلى شمال سورية».

Exit mobile version