Site icon صحيفة الوطن

«مسد»: مفتاح حل الأزمة بيد السوريين

| وكالات

اعتبر عضو الهيئة التنفيذية في «مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، حكمت حبيب أن من يمتلك مفتاح حل الأزمة السورية هم السوريون في الداخل أنفسهم.
ووفق وكالة «هاوار» الكردية، جاءت تصريحات حبيب خلال كلمة ألقاها في مسيرة راجلة خرجت في مدينة تل أبيض بريف الرقة للتنديد بالاحتلال التركي للأراضي السورية بمشاركة شبيبة عموم مناطق الشمال السوري.
وقال حبيب: «نحن في «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» مستمرون في سعينا لبناء سورية لا مركزية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات، المؤتمرات التي عقدت لحل الأزمة السورية كأستانا وجنيف وسوتشي زادت من أزمة سورية ولم تقدم أي حل للشعب السوري بل فادت الدول التي تمولها».
ووجه عضو المكتب التنفيذي في «مسد» التي تعتبر الجناح السياسي لـ«قوات سورية الديمقراطية –قسد»، أصابع الاتهام صوب الدول الإقليمية «التي تدعي بأنها صديقة الشعب السوري» على حد قوله، وقال: إنهم «أعداء الشعب السوري وخصوصاً حكومة حزب العدالة والتنمية»، وأكد أن الحكومة التركية فتحت حدودها على مسافة 900 كيلو متر، ودعمت الإرهابيين من كل أصقاع الأرض.
وأوضح أن «الحكومة التركية بعدما خسرت أدواتها في الشمال السوري وهُزم تنظيم داعش الإرهابي في عاصمته المزعومة الرقة، هرعت أنقرة لاحتلال أجزاء ثمينة من الأراضي السورية كجرابلس، والباب، وعفرين، الأمر الذي بين سوء نواياها تجاه الشعب السوري».
وأكد حبيب أنه بعزيمة الشبيبة في سورية وقوتهم وإرادة الشعوب التي لا تقهر سوف يتحرر كل شبر من هذه الأرض وسيردع أردوغان عن مخططاته في شمال سورية باحتلال أراضيها.
واجتمع مئات الشبيبة القادمين من مختلف مناطق الشمال السوري في مدينة تل أبيض وتظاهروا ضد الاحتلال التركي للأراضي السورية، معلنين رفضهم التام للوجود التركي على الأرض السورية ومؤكدين العمل على تحريرها.
وبين حبيب في كلامه أن من «يمثل المشروع الوطني ويملك المفتاح لحل الأزمة السورية هو الشعب السوري نفسه في الداخل، وعدم مشاركة السوريين والقوى الحقيقية الفاعلة على الأرض كمجلس سورية الديمقراطية وجناحه العسكري قوات سورية الديمقراطية لن يكون هناك أي حل الأزمة السورية».
وأكد حبيب «أننا مستمرون مع الشبيبة يداً بيد من أجل بناء سورية المستقبل، وعلى الشبيبة أن تتسلح بالوعي والوحدة بين كل مكوناتها، وأن تكون الهوية السورية فوق الجميع، لأن التجربة أثبتت خلال عقود من الزمن فشل المشاريع القومية».
وتناسى حبيب قوات الاحتلال الأميركي المتواجدة في مناطق سيطرت «قسد» و«مسد»، والتي استقوى بها حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي الذي يعتبر العصب الرئيسي للمكونين السابقين، إذ اعتبر الحزب أن بقاء وتوسع القوات الأميركية يشكل عامل ضغط على الدولة السورية في عملية التفاوض مع الكرد.

Exit mobile version