Site icon صحيفة الوطن

الحكومة حملت المسؤولية للدول الداعمة والممولة للإرهاب تتحمل…15 شهيداً و50 جريحاً بتفجير إرهابي في القامشلي تبناه داعش

وكالات : 

أدان مجلس الوزراء «التفجير الإرهابي الجبان» الذي استهدف أمس مدينة القامشلي وراح ضحيته عشرات المواطنين الأبرياء، محملاً الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية هذه الأعمال الوحشية، على حين تبنى التفجير تنظيم داعش الإرهابي. وقال رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي في تصريح صحفي نقلته وكالة «سانا» للأنباء: «إن هذه الأعمال الإرهابية محاولة يائسة لقتل إرادة الحياة والصمود والبقاء لدى الشعب السوري وترهيبه وحرمانه من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي وزرع الخوف والقلق بين أبناء الوطن وهي دليل إفلاس التنظيمات الإرهابية وانهيارها أمام انتصارات الجيش العربي السوري في جميع الأراضي السورية».
وحمّل الحلقي الدول الداعمة والممولة للإرهاب وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الأعمال الوحشية، داعياً المنظمات والهيئات الدولية إلى القيام بواجبها الإنساني عبر دفع هذه الدول للتوقف عن دعمها للإرهاب وتطبيق الشرعية الدولية في هذا المجال.
وجدد الحلقي تأكيده أن هذه الأعمال لن تزيد الشعب السوري إلا تصميماً على محاربة الإرهاب وتطهير كل شبر من الأراضي السورية وإعادة بناء وإعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية المسلحة، متمنياً الشفاء للجرحى والرحمة للشهداء. وذكر مصدر في مديرية منطقة القامشلي أمس في تصريح نقلته «سانا»: إن إرهابياً انتحارياً فجر نفسه بسيارة شاحنة مفخخة قرب المنطقة الصناعية باتجاه مرآب حقول الرميلان ما أسفر عن ارتقاء 15 شهيداً وإصابة 50 شخصاً بجروح. وبيّن المصدر: إن السيارة التي استخدمها الإرهابي في اعتدائه كانت محملة بالرمل للتمويه موضحاً أن التفجير الإرهابي أسفر عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات.
(قناة الميادين ذكرت أن عدد الشهداء بلغ 52 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 72 جريحاً، على حين ذكرت سانا أن عدد الشهداء بلغ 15 شهيداً والصحافة الفرنسية تحدثت عن 16 شهيداً).
وبيّن مصدر في المشفى الوطني بالقامشلي: إنه تم إسعاف 50 شخصاً أصيبوا بشظايا جراء التفجير الإرهابي معظمهم من منطقة الصناعة، موضحاً أن «إصاباتهم تتراوح بين الخفيفة ومتوسطة الخطورة». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض فإن من بين الضحايا 11 شهيداً من المدنيين وعناصر من قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش).
وفي بيان نشر على الإنترنت تبنى تنظيم داعش التفجير «بصهريج مفخخ لينغمس في مقر القيادة العامة للأسايش». ويعمد تنظيم داعش الإرهابي إلى الاعتداء على الأهالي في محافظة الحسكة عبر استخدام السيارات والدراجات المفخخة والعبوات الناسفة والقذائف المتنوعة التي أدت إلى استشهاد عشرات الأشخاص معظمهم من الأطفال والنساء.

Exit mobile version