Site icon صحيفة الوطن

تقرير أممي: المتوسط ابتلع أكثر من 1600 مهاجر العام الجاري

| وكالات

كشف تقرير أممي، أن أكثر من 1600 مهاجر ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها حول ضحايا رحلات الهجرة عبر المتوسط إلى أوروبا، وفق وكالة «الأناضول» التركية: أن أكثر من 1600 مهاجر غير نظامي ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي.
ولفت التقرير إلى انخفاض أعداد المهاجرين الواصلين إلى شواطئ أوروبا عبر البحر المتوسط، مقارنة بالأعوام الماضية، مقابل تصاعد سريع لحالات الغرق.
وأوضح التقرير، أن واحدا من بين كل 18 مهاجراً، لقي مصرعه أو بات مفقودا، في البحر المتوسط، بين كانون الثاني وآب المنصرم، في حين كان المعدل واحدا من بين كل 42 مهاجرا في 2017.
ودعت المفوضية في تقريرها، الدول الأوروبية إلى فتح ممرات آمنة وقانونية للمهاجرين غير النظاميين، للحيلولة دون حالات الغرق، وزيادة دور الإيواء، وإزالة العقبات أمام لم شمل أسر المهاجرين.
وكل عام، يحاول آلاف الأشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد والفقر في بلادهم الإقدام على رحلة خطيرة عبر البحر الأبيض المتوسط، وفي مثل هذه الرحلات، يتم فقدان عدد لا يحصى من الأرواح.
ويدفع إغلاق الخيارات الآمنة والقانونية أمام الناس للوصول إلى أوروبا إلى التوجه نحو المزيد من شبكات المهربين، ففي ليبيا، يعد احتجاز المهاجرين واللاجئين تجارة مزدهرة قائمة على الاختطاف والابتزاز.
وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها المهاجرون في عرض البحر، فقد قرر عديد من السوريين ممن لجؤوا إلى تركيا جعلها محطة مؤقتة، وخوض غمار رحلتهم منها نحو أوروبا قاطعين المسافة بين ضفتي المتوسط بقوارب رديئة وبمدة إبحار تتراوح بين الساعة الواحدة والعشر ساعات بحسب بعض الواصلين للجزر اليونانية، في حين تتراوح كلفتها بين 1000 دولار و2240 دولاراً للشخص، وفق تقارير صحفية.
ولقى الكثير من السوريين حتفهم في البحر المتوسط أثناء هجرتهم إلى دول أوروبية.

Exit mobile version