أعلنت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي أن عام 2015 هو أشد الأعوام حرارة حتى الآن.
ونقلت رويترز عن الإدارة قولها: «إن المحيطات شهدت أيضاً ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة».
ووفقاً للتقرير كان تموز الفائت هو أشد الشهور حرارة في السجلات التي يرجع تاريخها إلى عام 1880 حيث بلغ متوسط درجة حرارة الأرض والمحيطات 16.61 درجة مئوية.
ويأتي التقرير بعد أن قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا في كانون الثاني الماضي: إن عام 2014 كان أشد الأعوام حرارة على كوكب الأرض وهي حقيقة استغلها البيت الأبيض والأمم المتحدة للدعوة من أجل تحرك فوري للتصدي لآثار تغير المناخ.
وشكلت الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي أشد الفترات حرارة في السجلات بارتفاع 1.53 درجة فوق متوسط درجات الحرارة في القرن العشرين لتتجاوز الرقم الذي سجل عام 2010 بواقع 0.09 درجة.
2015 أشد الأعوام حرارة
