Site icon صحيفة الوطن

سفير الفاتيكان في دمشق: «شيء ما يتحرك» لحل الأزمة في سورية

وكالات : 

اعتبر سفير الفاتيكان لدى سورية، أن «شيئاً ما يتحرك» في الجهود لحل الأزمة في هذا البلد، في إشارة إلى الخطة الجديدة للأمم المتحدة وتأييد إيران لها.
وقال المونسنيور ماريو زيناري في مقابلة مع وكالة «أجيانيوز» الكاثوليكية: إن «الجميع متوافقون على أنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لأن الدولة الإسلامية (داعش) هي الرابح الوحيد راهنا».
وأضاف: إن «هذا العنصر بات راسخاً في ذهن الجميع، سواء الحكومة (السورية) أو المعارضة أو الحكومات الأجنبية والمجتمع الدولي».
وتابع زيناري: إن «شيئاً ما يتحرك رغم إننا ما نزال بعيدين عن الهدف ينبغي مواصلة (اللعبة) للتمكن من تسجيل هدف. ما زلنا بعيدين من هذا الهدف لكننا نخطو خطوات صغيرة في اتجاهه».
وقال سفير الكرسي الرسولي الذي بقي في دمشق منذ بداية الأزمة: إن «الامر يستحق العمل». وتابع: «تبقى المشكلة المرتبطة بالهيئة الانتقالية التي تتمتع بسلطات تنفيذية وستدعى إلى قيادة البلاد. لكننا نلاحظ تقاربا في كل النقاط الأخرى: مكافحة الإرهاب، القضية الإنسانية، المدنيون».
وأيد مجلس الأمن الدولي بالإجماع الاثنين مبادرة تهدف إلى التشجيع على حل سياسي في سورية، وقد تبنته للمرة الأولى خلال سنتين روسيا والأعضاء الأربعة عشر الآخرون. ورحبت إيران الخميس بالخطة الجديدة للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للازمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، في تصريح نشرته وكالة «إيسنا» للأنباء: «يمكن أن نعتبر أن هذه الخطة الجديدة خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين من أجل تفهم أفضل للحقيقة ميدانيا، وعلى الصعيد السياسي». ويفترض أن تتيح المبادرة التي تنطلق في أيلول، تشكيل أربع مجموعات عمل حول الأمن والحماية، ومكافحة الإرهاب، والمسائل السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.
ودعا مجلس الأمن إلى وقف الحرب «من خلال إطلاق عملية سياسية تقودها سورية نحو انتقال سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري».
وأضافت أفخم: إن «الجمهورية الإسلامية في إيران تعتبر أن الشعب والحكومة السوريين يضطلعان بالدور الأساسي في هذه العملية».

Exit mobile version