Site icon صحيفة الوطن

تزويد طائرات «إيل 20» الروسية بأحدث تقنيات الحرب الإلكترونية … لافروف: التخلي عن استخدام الدولار يضعف النفوذ الأميركي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تخلي الدول عن استخدام الدولار في تسوية المدفوعات الناجمة عن المبادلات التجارية يؤدي إلى إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن لافروف قوله في مقر الأمم المتحدة: «إن الدول المهتمة بمستقبلها بدأت تبحث عن سبيل للخروج من التبعية للعملة الأميركية بعد شروع الولايات المتحدة باستغلال مكانة الدولار الأميركي في النظام المالي النقدي العالمي»، موضحاً أن روسيا بدأت تستخدم العملات المحلية في تسوية المدفوعات الناجمة عن المبادلات التجارية مع الصين وغيرها من الدول.
وشدد لافروف ضرورة استمرار دول العالم في التخلي عن الاعتماد على العملة الأميركية في سداد المدفوعات ما سيضعف الولايات المتحدة والنفوذ الأميركي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في الحادي عشر من الشهر الجاري أن روسيا والصين تؤيدان استخدام العملات الوطنية في الحسابات التجارية المتبادلة بين البلدين.
ومن جهة ثانية أعلن مستشار شركة التكنولوجيا الإلكترونية الروسية المصنعة لتقنيات التشويش الإلكتروني والإعاقة فلاديمير ميخييف أن الشركة ستزود طائرات الاستطلاع «إيل20» بأحدث وسائل الحرب الإلكترونية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن ميخييف قوله: إن «طائرة «إيل20» مزودة بتقنية حماية الطائرة من الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف ولكنها ليست محمية من صواريخ أنظمة الدفاع الجوي بعيدة المدى ولذلك فالشركة ستزودها بأحدث أجهزة التشويش على الصواريخ الهجومية».
وأوضح ميخييف أن العاملين في الشركة يعملون على إنتاج تقنيات جديدة لحماية الطائرات من الصواريخ المضادة للطيران إلى جانب العمل على تحديث وتطوير ما تمت صناعته في السابق. ويضم سلاح الجو الروسي 36 طائرة من طراز «إيل20».
يشار إلى أن الشركة تنتج تكنولوجيا إلكترونية لأنظمة الإعاقة التشويشية من طراز فيتيبسك وبريزيدينت وخيبيني.
وفي سياق منفصل كشف رئيس مجلس الرقابة على شركة روس آتوم الروسية سيرغي كيريينكو عن إعداد روسيا مشروعاً قومياً في مجال العلم النووي والتكنولوجيا الذرية.
وقال كيريينكو في رسالة بعث بها إلى العمال والمهندسين العاملين في قطاع الطاقة الذرية الروسي بمناسبة حلول يوم منتجي الطاقة الذرية في روسيا نقلتها وكالة «تاس» أن «شركة روس آتوم تلقت مهاماً جديدة واسعة النطاق وبالدرجة الأولى في منطقة القطب الشمالي ويتوجب عليها تحمل المسؤولية عن إنشاء البنية التحتية الخاصة بتطوير ممر القطب الشمالي».
ولفت المسؤول الروسي إلى أن الشركة ستقوم لاحقاً بدور محوري في تطوير هذا الممر المهم بالنسبة للاقتصاد الروسي والملاحة البحرية العالمية عموماً.
وجاء في الرسالة أن روسيا تضمن 17 بالمئة من السوق العالمية للوقود النووي حيث تعمل الشركة على تصنيع وإنتاج الأجهزة للطب النووي والبحوث العلمية النووية وتصميم أجهزة الكمبيوتر الخارقة وبرمجتها.
وتشغل الشركة المرتبة الأولى من حيث توليد الطاقة الكهربائية في البلاد كما احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث انشغالها في تحقيق المشاريع الذرية الأجنبية علماً أن روسيا تشغل المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطيات اليورانيوم والمرتبة الرابعة من حيث استخراجه.

(سانا– سبوتنيك- تاس)

Exit mobile version