Site icon صحيفة الوطن

صالح يشيد بالعلاقات مع إيران.. وائتلاف العبادي: تفجيرات بغداد رسائل للضغط … عبد المهدي يبلغ القوى السياسية رفضه نظام المحاصصة

أبلغ رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي القوى السياسية رفضه نظام المحاصصة، فيما سيقدم إلى قادة القوى السياسية خريطة طريق اختيار أعضاء حكومته، مواصلاً لقاءاته مع القوى السياسية بهدف إعداد تشكيلته الوزارية، وسط تقديرات بأن يقدمها خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
وفي السياق قال علي السنيد القيادي بائتلاف النصر، الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أمس أن التفجيرات الأخيرة، التي شهدتها بغداد ومحافظات أخرى هي «رسائل سياسية»، للضغط على المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي لتقسيم الوزارات بنظام المحاصصة.
وذكر السنيد في تصريح أن «التفجيرات الأخيرة جاءت لإجهاض مشروع الإصلاح الذي كُلف به عادل عبد المهدي، وهي لغرض الضغط عليه لاختيار الوزراء الجدد بنظام المحاصصة».
وبيّن أن «التفجيرات الأخيرة رسائل سياسية لعبد المهدي، حتى يقسم الوزارات وفق المحاصصة وليس وفق برنامج الإصلاح، والبعض قد يخير عادل عبد المهدي إما المحاصصة أو عودة التفجيرات».
وشهدت بغداد ليلة الأحد سلسلة تفجيرات بعبوات ناسفة تركت في باصات لنقل الركاب في مناطق الشعلة والكاظمية وأبو دشير وسبع أبكار والرشيد راح ضحيتها أكثر من عشرة أشخاص بين قتيل وجريح.
من جانبه غرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس متسائلاً «أما آن الأوان أن يأخذ الشعب استحقاقه عبر المستقلين التكنوقراط؟».
وقال الصدر في تغريده عبر «تويتر»، إنه «في ما مضى من الأيام كان للأحزاب حصصهم من المناصب بل من أموال العراق الكثير الكثير سواء بطريقة مشروعة أم لا.. وقد دام ذلك خمس عشرة سنة ألا يكفي!!؟».
وأضاف: «أما آن الأوان أن يأخذ الشعب استحقاقه عبر المستقلين التكنوقراط، أما آن الأوان لنحاسب من سرق أموال العراق ونعلي من شأن الصالح النزيه؟!!».
وتابع: «أما آن الأوان لتصل حقوق المواطن بيده دون أن تتحكم فيها الأحزاب، أما آن الأوان أن يقوم المواطن بواجباته إزاء وطنه على أكمل وجه ويترك المصالح الحزبية والفئوية والطائفية والعرقية والمناطقية والعشائرية والعائلية والشخصية!!؟ أما آن الأوان أن يعلو الوطن والمواطن فوق كل انتماء!!؟».
ومن جانبه أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، خلال لقائه المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة الأميركية بريت مكغورك أمس ضرورة دعم الحكومة المقبلة لتلبية مطالب العراقيين.
وقال مكتبه في بيان أن «رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم «أمس» المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة الأميركية بريت مكغورك بحضور السفير دوغلاس سيليمان».
وأضاف: إنه «تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين».
وأكد المالكي أن «العراق اليوم بات محط أنظار العالم بعد أن تمكن من القضاء على الإرهاب»، مشدداً على «ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة لكي ينعم بلدنا بالأمن والاستقرار».
وأشار إلى «ضرورة دعم الحكومة القادمة لتكون قادرة على تلبية مطالب العراقيين في تنمية قطاع الاستثمار وإعمار البلد وتوفير الخدمات وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني».
وفي سياق منفصل، أشاد الرئيس العراقي برهم صالح بالعلاقات الثنائية بين العراق وإيران وبدور طهران في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة وفي مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب وهزيمة داعش، مضيفاً خلال استقباله السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي أن التوتر الحالي في المنطقة غير مقبول.
وشدد على أهمية الحوار، من جهته أكد مسجدي دعم بلاده لعراق قوي ومستقل، وتطلعها إلى دور محوري لبغداد في الفترة المقبلة.

(الميادين- واع)

Exit mobile version