شهيدان بقذائف صاروخية على أحياء المدينة…الجيش يقضي على الكثير من الإرهابيين في حلب وريفها

قضت وحدات من الجيش العربي السوري في عمليات دقيقة على الكثير من المسلحين المنتمين إلى تنظيمات جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وداعش في مدينة حلب وريفها.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش «قضت في عمليات دقيقة على إرهابيين من «جبهة النصرة» وما يسمى «الجبهة الشامية» و«حركة أحرار الشام» ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في أحياء بستان الباشا وكرم الجبل وحلب القديمة».
وفي الريف الجنوبي الشرقي بين المصدر أن وحدة من الجيش «نفذت عمليات على أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية في قرى الشيخ لطفي والعامرية والسميرية وبرج الرمان وشرق مدينة السفيرة».
ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن «تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش نفذ غارات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم داعش في محيطي الكلية الجوية ومطار كشيش بريف حلب الشرقي أسفرت عن تدمير آليات ومقتل عدد من الإرهابيين التكفيريين. وتأتي هذه الغارات بعد يوم من تدمير أسلحة وعتاد وآليات بعضها مزود برشاشات للتنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده في محيطي مطاري النيرب وكويرس إلى الشرق من ريف مدينة حلب. واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم محمود كتولي وأحمد محمد وفا ودياب فائز عكو.
في غضون ذلك ارتقى شهيدان أمس جراء قذائف صاروخية أطلقتها التنظيمات الإرهابية على حي الخالدية بمدينة حلب.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابيين يتحصنون في حي بني زيد استهدفوا بعدد من القذائف الصاروخية حي الخالدية ما تسبب بارتقاء شهيدين وإصابة شخصين آخرين.
وبين المصدر أن الاعتداء الإرهابي تسبب بوقوع أضرار مادية في عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأشار مصدر طبي في مشفى الجامعة إلى أن قسم الإسعاف في المشفى استقبل شخصين أصيبا بجروح متوسطة الخطورة وتم تقديم العلاج اللازم لهما.
وجاء هذا الاعتداء بعد أقل من 24 ساعة على إصابة 9 أشخاص بجروح جراء اعتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية على حي الموكامبو.
ويتحصن في حي بني زيد على الأطراف الشمالية لمدينة حلب إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى «لواء شهداء بدر» يستهدفون بشكل متكرر الأحياء السكنية بالقذائف الصاروخية والهاون تنفيذاً لأجندات نظامي آل سعود الوهابي وأردوغان السفاح المعاديين للشعب السوري.
سانا