Site icon صحيفة الوطن

«الغرفة الفتية» وبنك البركة يطلقان الملتقى الأول لـ«المسؤولية الاجتماعية»

| الوطن

عقدت الغرفة الفتية الدولية في دمشق ملتقى «المسؤولية الاجتماعية الأول» يوم أمس بشراكة إستراتيجية مع بنك البركة سورية ورعاية أكاديمية من الجامعة السورية الافتراضية.
يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية الربط بين العلوم الأكاديمية للمسؤولية الاجتماعية للشركات وكيفية تطبيقها بالواقع والفائدة المرجوة منها في المؤسسات الخاصة والحكومية، وأيضاً محاولة إيضاح كل الأبعاد الخاصة بها من خلال سماع تجارب الشركات التي سبق لها أن انطلقت بممارسة مسؤوليتها الاجتماعية في سورية.
وتطرق الملتقى من خلال الأوراق البحثية التي تم عرضها إلى العديد من المحاور تضمنت العدالة في التوظيف والاستقطاب، وفي التدريب وتقييم الأداء، وتحسين جودة حياة العمال ومدى تطبيق حياة المسؤولية ضمن إدارة الموارد البشرية، والعلامة التجارية وربطها بالمسؤولية الاجتماعية، ومخرجات واستدامة مشروعات المسؤولية الاجتماعية، وأداء المؤسسة وعكسه على رضا المتعاملين ولماذا علينا الإنفاق في المسؤولية الاجتماعية للشركات؟ وما العائد المطلوب؟ إضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للجامعات السورية وطرق أدائها، والمسؤولية الاجتماعية وعلاقتها بالحوكمة والمؤسساتية والقوانين الناظمة لها، والمسؤولية الاجتماعية من وجهة نظر المنظمة الدولية للتقييس.
وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى قال الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية في دمشق وسيم سعد: «تعمل الغرفة على دراسة احتياجات المجتمع وخلق مشروعات تعمل عليها الغرفة وأعضاؤها على تنفيذها حيث يقوم مجلس الإدارة في كل عام على تبني إستراتيجية لعمل الغرفة، فقد تبنى مجلس الإدارة هذا العام إستراتيجية نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الأفراد والمجتمع وصولاً إلى دفع الشركات والمؤسسات في المجتمع السوري لنشر وتبني ثقافة المسؤولية المجتمعية للشركات».
بدوره أوضح مدير المشروع نذير غبرة بأن ملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول في دمشق جاء ليسد الثغرة بين الواقع الفعلي والواقع المخطط له لكونه تعتبر المسؤولية الاجتماعية أحد أسباب النجاح الرئيسية لأي مؤسسة في سورية وفي العالم أيضاً، ومن أحد أهداف الملتقى إضافة إلى ما ذكر سابقاً عقد لقاء يجمع بين العاملين في مجال المسؤولية الاجتماعية والباحثين الأكاديميين للوصول إلى نقاط موحدة بينهما، والتوضيح بأن المسؤولية الاجتماعية تساعد على خلق ميزة تنافسية للشركة.
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية محمد عبد اللـه حلبي بأن أحد أهم الأهداف التي نرجوها من هذا الملتقى هو إحداث نوع من التغيير في فهم مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، بحيث يضمن ذلك الانتقال من مفهوم تقديم الخدمة التطوعية وفقاً لمبدأ التبرع والإحسان إلى مراتب أعلى وأسمى ترتكز على الأداء المسؤول والمواطنة الصالحة وخدمة المجتمع.
وأضاف: لقد كان بنك البركة من البنوك السابقة في المبادرة نحو مسؤولياته تجاه المجتمع ليأخذ دوراً ريادياً وخلاقاً، من خلال تقديم الدعم لمختلف فئات وشرائح المجتمع ضمن إطار مسؤوليته المجتمعية الذي تبنيناه كاتجاه مؤسسي وثقافة ونهج متفق عليه.
وهذا تم خلال الملتقى الإعلان عن مسابقة بحثية موضوعها «ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات»، وتوضيح أهميتها في خلق ميزة تنافسية للشركات.

Exit mobile version