Site icon صحيفة الوطن

لافروف أعلن أن قمة رؤسائها المقبلة ستعقد في موسكو … ضامنو «أستانا»: لتسريع وتيرة العمل من أجل تشكيل «الدستورية»

| وكالات

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن القمة الدورية القادمة لرؤساء الدول الضامنة لعملية «أستانا» حول سورية (روسيا وإيران وتركيا) ستنعقد في روسيا، على حين اتفق ممثلو الدول على «تسريع وتيرة العمل» لتشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي، بمراعاة مصالح جميع السوريين.
وحسبما أوردت وكالة «سانا»، أعلن لافروف أن القمة الدورية لضامني «أستانا» ستنعقد في روسيا، وذلك خلال لقائه في موسكو نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية الكسندر لافرينتييف وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري ونائب وزير خارجية النظام التركي سيدات اونالنواب، عقب اجتماع لهم أول من أمس في موسكو.
وأكد لافروف، أن «جميع المراقبين يعترفون بأن صيغة «أستانا» هي الأكثر فعالية للتقدم على جميع مسارات تجاوز الأزمة في سورية».
وبحسب وكالة «الأناضول» لفت لافروف إلى أن اجتماعات القمم السابقة لقادة الدول الثلاث عقدت على الترتيب في كل من سوتشي (تشرين الثاني 2017) وأنقرة (نيسان 2018) وطهران (أيلول 2018)، و«الآن جاء دور روسيا مرة أخرى لتنظم قمة جديدة».
على خط مواز، نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» بياناً للخارجية الروسية، أكد فيه لافروف، أن مسار «أستانا» سمح «بتخفيض العنف على الأرض بشكل ملحوظ، وتكبيد الإرهابيين هزيمة ساحقة، وتحسين الوضع الإنساني في سورية».
وكشف البيان أنه تمت الإشارة، أثناء اللقاء، إلى أهمية إتمام العمل على تنسيق تشكيلة لـ«اللّجنة الدستورية» مقبولة لدى جميع الأطراف السورية، في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي سيسمح بإطلاق عمل اللجنة في وقت قريب، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية وقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، وبالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا».
كما أكدت الأطراف، بحسب البيان، تمسكها الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، بالإضافة إلى تأكيدها على وجود فهم مشترك لدى الدول الثلاث «لضرورة أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبلهم في إطار عملية سياسية يقودونها وينفذونها». وفي بيان آخر للخارجية الروسية أوضحت الوزارة، أن «الدول الثلاث الضامنة لـ«مسيرة أستانا» أجرت مشاورات في موسكو، في 23 (تشرين الاول)، بمشاركة كل من المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشأن السوري، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، ونظيره التركي، سادات أونال، وكبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري».
وذكر البيان، أن الأطراف بحثت تطورات الأوضاع السورية «على الأرض» بصورة مفصلة، إلى جانب بحثها مجمل القضايا المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية السورية وإطلاق عملها، وفقاً لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في مدينة سوتشي الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن المشاركين اتفقوا على «تسريع وتيرة العمل تشكيل اللجنة الدستورية، بمراعاة مصالح جميع السوريين، بناء على قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي وفي التنسيق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشأن السوري، ستيفان دي ميستورا».
وفي تصريح أدلى به للصحفيين حول هذا الموضوع، قال فيرشينين: إننا نعتزم الاستفادة من مشاوراتنا في هذا الإطار لتنسيق جداولنا الزمنية ودراسة الأوضاع الميدانية في سورية ومواصلة تعاوننا الناجح في إطار عملية أستانا والتنسيقات اللازمة لإقامة المرحلة القادمة لمفاوضات «أستانا» رفيعة المستوى، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.
من جانبه لفت أنصاري، إلى أنه كان هنالك خلاف في الرأي بين شريكينا (روسيا وتركيا) بشأن الأولويات في قضية إدلب وكيفية حلها، معتبراً أن الاتفاق «شكل الحل الوسط للخلاف بين شريكينا أي روسيا وتركيا حول قضية إدلب ولهذا الاتفاق جدولة زمنية تتم متابعتها وتنفيذها ولقد تم تنفيذ جزء منها».

 

Exit mobile version