| وكالات
أكد الصحفي الياباني جومبي ياسودا الذي أطلق سراحه بعد اختطافه من التنظيمات الإرهابية في سورية لمدة 3 سنوات، أنه رأى جهنم في الفترة التي أمضاها في قبضة تلك التنظيمات. وروى ياسودا لقناة «NHK» اليابانية، جانباً من معاناته إبان قبوعه ثلاث سنوات في أسر مسلحي تنظيم ما يعرف بـ«جبهة النصرة» الإرهابي، مؤكداً أنه «رأى جهنم». وقال ياسودا بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عقب الإفراج عنه قبل أيام: «إنه أمضى شهوراً داخل حجرة يبلغ ارتفاعها متراً ونصف المتر ويبلغ عرضها متراً واحداً، خلال فترة احتجازه في سورية، واصفاً تلك الفترة بـ«جهنم».
وأضاف: إن محتجزيه كانوا يطعمونه في أحيان نادرة مأكولات معلبة، دون إعطائه آلة لفتح تلك المعلبات، وأنه كان محظوراً عليه إصدار أي أصوات، حتى عند النوم، وقال: «حظروا علي حتى إصدار صوت حك رأسي الذي كان يؤلمني نتيجة عدم الاستحمام»، مشيراً إلى أنه لو تم التأخر بعض الوقت في الإفراج عنه، لكان قد مات نتيجة سوء التغذية.
وكان ياسودا المختطف لدى التنظيمات الإرهابية في سورية منذ 3 سنوات، أطلق سراحه الأسبوع الماضي بوساطة من النظامين التركي والقطري، حيث أعربت اليابان عن شكرها لتركيا وقطر على تعاونهما في إطلاق سراحه، في دليل جديد على تورط النظامين في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية.
والأربعاء الماضي قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي،: «أبدى الكثير من بلدان العالم، بما فيها قطر وتركيا، تضامنها معنا، وقبل كل شيء أريد أن أشكر قطر وتركيا على التعاون». كما أعلن والي هطاي التركية أردال أطا أنه تم التأكد من هوية ياسودا الذي تم إحضاره إلى تركيا من سورية الثلاثاء الماضي.