| حمص – نبال إبراهيم – دمشق – الوطن – وكالات
بينما عثرت السلطات الأمنية المختصة بمحافظة حمص على كمية من الأسلحة والذخائر في أحد أوكار الإرهابيين بمنطقة الحولة، عثرت الجهات المختصة في محافظة القنيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والأدوية بينها إسرائيلية وأميركية الصنع من مخلفات الإرهابيين في عدد من القرى المحررة.
وذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن»، أن السلطات الأمنية المختصة بالمحافظة عثرت خلال استكمال عمليات التمشيط والتفتيش عن مخلفات التنظيمات الإرهابية بالريف الشمالي على كمية من الأسلحة والذخائر في أحد أوكار الإرهابيين بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي الغربي، لافتاً إلى أن الأسلحة المضبوطة شملت على رشاشات «بي كي سي» وقواذف «آر بي جي» وصواريخ محلية الصنع وقناصات من نوع «فال» وبنادق آلية «M 16» وقذائف «بي إم بي» وطلقات رشاش ثقيل عيار 14.5مم بالإضافة إلى كميات من الذخيرة المتنوعة ومدفعي هاون.
وأوضح المصدر، أن القوات العسكرية العاملة بالريف الشرقي استهدفت، بعدة رمايات مدفعية ثقيلة فلول لتنظيم داعش الإرهابي خلال تحركهم على اتجاه محيط سد عويرض بالبادية الشرقية وأوقعت إصابات محققة في صفوف التنظيم وكبده خسائر جديدة بالأرواح والعتاد.
وفي الثامن من أيلول الماضي عثرت الجهات المختصة في مزارع الرستن على كميات من الأسلحة والذخيرة المتنوعة إضافة إلى معدات طبية كانت التنظيمات الإرهابية تستخدمها للاعتداء على المدنيين ونقاط الجيش في المناطق المجاورة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ16 من أيار الماضي إعادة الأمن والاستقرار إلى 65 مدينة وبلدة وقرية بعد إرغام التنظيمات الإرهابية على تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وكان الجيش العربي السوري استأنف أول من أمس عملياته العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في منطقة «تلول الصفا» ببادية ريف دمشق الشرقية، في مؤشر على تعثر الإفراج عن المتبقين من مختطفي السويداء.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة «سانا»، أن الجهات المختصة وبالتعاون مع لجان المصالحة والأهالي عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة بينها إسرائيلية وأميركية الصنع وأدوية وسيارات شحن كبيرة وسيارات إسعاف غربية الصنع في قرى بريقة وبئر عجم ورسم سند في القطاعين الجنوبي والغربي من محافظة القنيطرة.
وبينت الوكالة، أن المضبوطات شملت أجهزة اتصال وطائرة استطلاع وصواريخ «تاو» أميركية الصنع وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة منها صواريخ وقذائف دبابات ومدافع هاون متنوعة العيارات ومضادة للدروع وأجهزة كشف متفجرات وأجهزة تشويش ومناظير رؤية ليلية.
وعلى وقع انتصارات الجيش العربي السوري وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها التنظيمات الإرهابية المدعومة من كيان العدو الإسرائيلي تم في الـ19 من آب الماضي التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.