| عبد المنعم مسعود
كشف مدير زراعة ريف دمشق علي سعادات أن قيمة أضرار العاصفة المطرية التي ضربت ريف دمشق خلال الأسابيع الماضيه بلغت 2.6 مليار ليرة، مبيناً أن توزع الأضرار يذهب لصالح قرية الجبة في القلمون الشرقي أولاً وإلى قرى وادي بردى ثانياً.
وبيّن سعادات لـ«الوطن» أن الأضرار تتركز على تعويض الفلاحين عن أشجارهم وحقولهم التي ذهبت بها السيول، إضافة إلى تعويض شبكات الري وقطعان الأغنام والأبقار التي أدت السيول التي ضربت قرية الجبة وما حولها إلى نفوقها.
وأكد سعادات أن هناك لجاناً من باقي القطاعات كالخدمات الفنية والموارد المائية وغيرها تم تشكيلها لتدقيق الأضرار في جميع القطاعات وستبدأ عملها خلال الأيام القادمة، مبيناً أن ما أخر عمل هذه اللجان هو تأخر مباشرة رؤساء ومجالس الوحدات الإدارية.
ووفقاً لسعادات فإن عمل هذه اللجان سيتطلب أسبوعين على الأكثر وبانتهاء عملها سيتم جمع عمل جميع اللجان لرفعه إلى لجنة الكوارث التي يرأسها وزير الداخلية من أجل إقرار كشوف التعويضات.
وكانت محافظة ريف دمشق قد تعرضت في منتصف الشهر الماضي إلى عواصف مطرية هطلت أمطارها بغزارة لم يشهدها الأهالي منذ عشرات السنين وطالت الكارثة القرى من بداية وادي المجر عند قرية رأس العين وينتهي بأول أراضي عسال الورد ويمتد لمسافة 22 كيلومتراً وصبت فيه أقل السيول من جميع الاتجاهات ما أدى إلى هذا الفيضان الكبير خصوصاً أن هذا الوادي يعتبر غوطة بحد ذاته، كما طالت الأمطار والسيول قرى وادي بردى والتل وغيرها.