| نورس النجار
أصابت خسارة المجد مع الجيش بثلاثة أهداف نظيفة وتبعتها الخسارة أمام الكرامة 1/3 الفريق بالكثير من الإحباط وخصوصاً أن الفريق لم يحقق أي فوز بالدوري حتى الآن واقتصرت نتائجه على التعادل في خمس مباريات جاءت متتالية بعضها كان جيداً وبعضها الآخر كان بمنزلة الخسارة كالتعادل مع الحرفيين بدمشق.
ويخشى عشاق النادي أن يستمر الفريق بنتائجه السلبية وخصوصاً أنه يواجه اليوم الوحدة في أحسن حالاته وعينه على المزاحمة على الصدارة.
(الوطن) التقت مدرب الفريق عماد دحبور وسألته عن الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج والخطوات الواجب اتخاذها لتفادي المواقع المتأخرة وشر الهبوط بشكل مبكر وقبل فوات الأوان.
يقول الدحبور: من خلال مسيرتي التدريبية الداخلية والخارجية الطويلة لم يمر علي مثل سوء الحظ الذي نواجهه، فالتحكيم لم ينصفنا في بعض المباريات وأثبت ذلك التحليل التحكيمي كما حدث في مباراة الوثبة عندما تلقينا هدفاً من تسلل واضح، ومع الكرامة فإن ركلة الجزاء التي احتسبت للكرامة وبشهادة المعنيين كانت غير صحيحة، ومن المعلوم أنك عندما تسيطر وتتلقى هدفاً سيصاب الفريق كله بالإحباط!
مباراتنا مع الكرامة على سبيل المثال ابتعد التوفيق عنا تماماً والفريق بذل جهده ولكن؟ تدخلت العارضة برد كرة أحمد اللحام في الشوط الأول، ثم تدخلت وردت كرة أخرى للاعب نفسه في الشوط الثاني، وجاءت كرة نور الحلاق بالقائم، فضلاً عن العديد من الفرص التي ضاعت هباء! النتيجة لا تعكس مستوى الفريقين والأداء المقدم منهما ولكن الحظ عاندنا وساند الكرامة وهذه هي كرة القدم.
في مباراة الحرفيين التي انتهت إلى التعادل السلبي ضاعت من اللاعبين فرص على طريقة الأمور التي لا تصدق حتى ركلة الجزاء التي نفذها لاعبنا المحترف المتخصص رجا رافع ذهبت هباء، فأي حظ هذا؟
وفي مباراة حطين التي انتهت أيضاً بالتعادل السلبي أضعنا ركلة جزاء وريفا الذي أضاعها سبق أن سجل بمرمى الوثبة من جزاء، وكانت لنا حالة أخرى تستحق الجزاء لم تحتسب.
في كل التمارين نركز على الحالة الهجومية لفك عقدة التسجيل ولاعبونا في التمرين مهرة، لكن في المباريات تتغير الأحوال أحياناً، نحن مستمرون في البحث عن حلول مجدية لإنعاش الفريق وإخراجه مما هو فيه وتثبيت أقدامه بالدوري، وكما قلت أول الموسم واتفقت مع الإدارة بأن موسمنا الحالي هو الخروج بأفضل النتائج الممكنة وتجنب الهبوط، ففريقنا لم يستعد للدوري إلا قبل فترة بسيطة وما زلنا ندفع ثمن ذلك.
وأعد أبناء النادي بالخير فلا يأس مع الدوري وستتحسن أمور الفريق قريباً فالمشوار ما زال طويلاً، ونحن نطلب دعم كل المحبين ومساندة جمهورنا المحب حتى يخرج الفريق من أزمته فتتحسن أحواله ويحقق النتائج المطلوبة التي تضع المجد في المواقع الدافئة بعيداً عن أي خطر يهدد الفريق.