Site icon صحيفة الوطن

«النصرة» تعتقل فاضحي أنشطتها الكيميائية … الجيش يتصدى للخروقات في ريف حماة الشمالي

| الوطن – وكالات

أحبط الجيش العربي السوري محاولة تسلل لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه باتجاه بعض نقاطه في ريف حماة الشمالي وذلك انطلاقاً من المنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب».
وبيّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش أردى العديد من الإرهابيين وجرح آخرين في تصديه لمحاولة تسللهم واعتدائهم على نقاطه العسكرية في جنوب قرية الزكاة وفي تل الصخر ومورك ووادي الدورات شرقي اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وأوضح المصدر أن الجيش دك بالمدفعية الثقيلة أيضاً نقاط انتشار الإرهابيين في الزكاة وأطراف اللطامنة وكفر زيتا وحرش الهبيط، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي أيضاً.
وأكد المصدر أن الجيش بالمرصاد للإرهابيين دائماً في مختلف المحاور والمناطق وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحركات لهم سواء كانت ليلية أو نهارية، والتصدي لأي خرق أمني في المنطقة «المنزوعة السلاح» مابين ريفي حماة وإدلب وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
من جهة أخرى قالت مصادر إعلامية معارضة: إن مسلحي «الحزب الإسلامي التركستاني» المدعوم من تركيا وتنظيم «حراس الدين» فرع القاعدة الجديد في سورية، استهدفوا منطقة جورين في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، ليقطعوا الهدوء الحذر الذي ساد مناطق الهدنة في المحافظات الأربع، حلب وإدلب وحماة واللاذقية، منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين.
ولفتت المصادر إلى اندلاع اقتتال جديد لم تعرف أسبابه في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة ميليشيات مدعومة من تركيا، وذلك بين مجموعة تدعى «شهداء الرقة» التابعة لمليشيا «أحرار الشرقية»، وبين مجموعة من ميليشيا «جيش الإسلام» المستعيد أنفاسه مؤخراً بمساعدة من «أحرار الشرقية».
وأشارت إلى أن ما يسمى «الشرطة العسكرية في المدينة» تدخلت لفض الاقتتال ووقف إطلاق النار، «على حين لا يزال التوتر والاستنفار بين الطرفين قائم في المدينة».
على صعيد آخر كشفت تقارير إعلامية عن اعتقال تنظيم «جبهة النصرة الإرهابي» وميليشيا «جيش العزة» لعدد من مسلحيها وعناصر تنظيم «الخوذ البيضاء» الإرهابي، بتهمة فضح المعلومات حول أنشطتهما وأسلحتهما الكيميائية في إدلب.
وذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، نقلاً عن مصادر مطلعة في المحافظة، أن تنظيم «جبهة النصرة» قام بالاشتراك مع قياديين من ميليشيا «جيش العزة» الموالية له، باعتقال 29 مسلحاً من صفوف التنظيم والميليشيا، إضافة إلى اعتقال خمسة عناصر من تنظيم «الخوذ البيضاء» وذلك بعد تحقيقات أجرتها لجنة مشتركة من التنظيمين معهم بتهمة التورط بتسريب وفضح معلومات عن الأسلحة الكيميائية والغازات السامة التي يملكانها، وعن وجهات نقل هذه الأسلحة وأماكن تخزينها.

Exit mobile version