Site icon صحيفة الوطن

شكاوى حول مدارس القنيطرة.. ومدير التربية يرد: كثافة الطلاب سببه عدم فتح مدارس ريف دمشق

| القنيطرة – الوطن

تفاءل أبناء تجمع سبينة خيراً بجولة محافظ القنيطرة على مدارس التجمع بعد نشر «الوطن» شكواهم وإيعازه للتربية بتوفير كل مستلزمات العملية التعليمية من مقاعد ومدرسين ومياه وغيرها، إلى أنه ورغم ذلك ما زالت المشكلة قائمة حيث يؤكد الأهالي عدم توافر مياه الشرب في مدارس التجمع وكذلك مياه الاستعمال لأغراض النظافة ونقص في عدد المقاعد وعدم وجود مدرسين اختصاصين في اللغات والمواد العملية.
وبيّن المشتكون أن مدرسة السبينة الأولى ليس فيها مدرس إنجليزي للصف الثامن حتى تاريخه والنقص في عدد المستخدمين ما يؤثر في النظافة ولا سيما في الحمامات والمرافق العامة مما يؤدي إلى انتشار الأمراض، إضافة إلى الكثافة بعدد الطلاب في الشعب الصفية، حيث 56 طالباً في الصف الأول بمدرسة حديثة العلي و(سوء توزيع الطلاب بين المدارس لأسباب مجهولة) فمدرسة عبد الرحمن المرشود الحلقة الثانية عدد الشعب 3 شعب ومدرسة عبد الرحمن المرشود الحلقة الأولى 9 شعب وفيها نحو 1100 طالب، ومن الشكاوى أيضاً مشكلة الصرف الصحي في مدرسة عبد الرحمن المرشود الثانية.
أما الشكوى الثانية التي تلقتها «الوطن» فهي من أبناء تجمع البطيحة وفحواها غياب الاهتمام بمدارس التجمع، حيث إن مدرسة محمد يوسف حسين ليس فيها أبواب ومعظم المعلمين والمدرسين من خارج الملاك ولا يملكون الخبرة الكافية وخاصة مدرسة التجارة أما مدارس الابتدائي فحدث ولا حرج فأغلبية المعلمات وكيلات لا يملكن الخبرة الجيدة لتأسيس طلاب الصف الأول والثاني ويؤكدون أن معلمة في مدرسة حسين عبد الرحمن لا تعرف حل مسألة بكتاب الرياضيات ناهيك عن المعاملة السيئة من الكادر التعليمي للطلاب والضرب والشتم والتلفظ بألفاظ نابية.
أما المأساة الحقيقية فهي بمدارس سويسة حيث مضى على بداية العام الدراسي أكثر من شهرين وما زالت مدرسة سويسة حلقة ثانية من دون أبواب أو نوافذ أو مرافق عامة من حمامات، وكرسي المدير تم إحضاره من أحد المنازل، عدا عن عدم وجود مدرس لمادة اللغة الفرنسية وطلاب الحلقة الثانية لم يأخذوا أي درس حتى تاريخه، ويقول الأهالي بشكواهم إنهم راجعوا المحافظ ونقلوا إليه مطالبهم عبر وفد رسمي وهناك كتب من إدارة المدرسة إلى مديرية التربية ولكن لا حياة لمن تنادي والأهم من ذلك كله كما يقولون إن إحدى مدارس القرى القريبة تمت صيانتها بنحو 9 ملايين (الدواية) ولم يداوم بها أي طالب والأهالي اليوم أمام خيار وحيد وهو ترك منازلهم والعودة إلى تجمعات النازحين في ريف دمشق من أجل أولادهم، حيث إن البرد في هذه الأيام لا يمكن تحمله وخزان المياه غير موصول على الشبكة وتكلفة ذلك 20 ألفاً وتم إبلاغ المدرسة من قبل التربية أن الاعتماد غير متوافر.
مدير تربية القنيطرة فوزات الصالح أكد رفد مدارس سبينة بمستلزمات العملية التعليمية، أما بالنسبة للكثافة بالشعب الصفية فذلك مرده إلى أن مدارس ريف دمشق لم يتم افتتاحها ولذلك تم قبول جميع الطلاب، لافتاً إلى تنظيم 3 كشوف لإجراء صيانة في عدد من مدارس التجمع وخاصة مدرسة عبد الرحمن المرشود ح2.
وأشار الصالح إلى أنه لا يمنع قانوناً من تكليف معلمين وكلاء أو تكليف مدرسين ساعات لمواد اختصاصية وذلك للحاجة إليهم لسد النقص ببعض الاختصاصات حيث تعاني التربية نقصاً بمدرسي اللغات والمواد العلمية، أما بالنسبة لنقص الخبرة لهؤلاء فستقوم التربية بإقامة دورة لكل المعلمين والمدرسين يوم السبت من كل أسبوع لتدريبهم على المناهج الحديثة.
أما بالنسبة لمدارس الريف المحرر في القنيطرة فقد تمت إعادة تأهيل 23 مدرسة بقيمة 100 مليون وهناك نحو 28 مدرسة ستتم إعادة تأهيلها بنحو 200 مليون بعد رصد الاعتمادات اللازمة، أما المدارس التي تحتاج إلى صيانة إسعافية عاجلة فتتم الموافقة فوراً وبقيمة تقل عن 200 ألف ليرة لتسهيل وتيسير العملية التعليمية وعدم انقطاع الطلاب عن مدارسهم.

 

Exit mobile version