حماة – محمد أحمد خبازي :
خاضت الوحدات العسكرية والقوى العاملة معها، اشتباكات ضارية في سهل الغاب والشريط الحدودي المحاذي للحدود الإدارية ما بين ريفي حماة واللاذقية وإدلب أيضاً، وذلك بمؤازرة الطيران الحربي والمدفعية، وتمكنت من إيقاع العشرات من مسلحي «جيش الفتح» وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي فرع تنظيم القاعدة في سورية ما بين صرعى وجرحى.
وفي التفاصيل فقد أحبطت وحدات من الجيش والدفاع الوطني والجهات المختصة وحفظ النظام العاملة في ريف سهل الغاب، تسلل مجموعات مسلحة إلى بلدة المشيك بريف حماة الشمالي الغربي، في محاولة من المجموعات المسلحة لخرق ثغرة للدخول إليها، وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد ومنها 9 عربات ذات دفع رباعي. وقال مصدر إعلامي لـ«الوطن»: إن وحدات الجيش استهدفت أيضاً مواقع للمسلحين في قرية البحصة وأردت العديد منهم قتلى وجرحى. كما تم قتل وإصابة العديد من المسلحين بالتصدي لمحاولة تسللهم من منطقة الحولة باتجاه قرية قرمص بريف مصياف، في وقت استهدفت وحدة من الجيش تحرك مجموعة مسلحة في قرية عقرب وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وأما في أرياف منطقة الغاب المشتركة بين المحافظات الثلاث حماة، إدلب، اللاذقية الساخنة، فقد شن الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية مكثفة على نقاط وتجمعات ومواقع «النصرة» وجيش الفتح وتجمع آلياتهم في منطقتي أبو الضهور وجسر الشغور بريف إدلب.
كما شهدت الجبال والتلال المطلة على سهل الغاب والواقعة في ريف اللاذقية اشتباكات عنيفة جداً بين الجيش والمجموعات المسلحة.
وقال مصدر إعلامي لـ«الوطن»: إن «المواجهات تركزت داخل التل الرابع من تلال جب الأحمر، بعد تقدم حققته وحدات الجيش والقوى المشتركة معها في «معركة الزلزال الكبرى» بسهل الغاب، وتمكنت الوحدات المتقدمة من تدمير رشاش ثقيل عيار 14.5 كان يستهدف الوحدات المشتركة.
كما أصلى سلاح الجو بمؤازرة المدفعية نقاط تمركز وتجمع المسلحين في جب الأحمر وأبو ريشة وكنسبا في ريف اللاذقية، ناراً حامية وألحق خسائر فادحة بينهم.