Site icon صحيفة الوطن

إحباط محاولة مسلحين التسلل من اللجاة بالسويداء باتجاه البادية…الجيش يقضي على 10 مسلحين في بصرى الشام.. وداعش يحاصر «الأجناد» في القدم

وكالات : 

على حين واصل الجيش العربي السوري عملياته في ريفي دمشق ودرعا قضت مجموعات الدفاع الشعبية في السويداء على مسلحين كانوا يحاولون التسلل من منطقة اللجاة باتجاه البادية، وذلك على حين استعرت الاشتباكات بين تنظيم داعش الإرهابي وميليشيا «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في جنوب دمشق، وسط أنباء عن عزم التنظيم المتطرف اقتحام حيي القدم والعسالي، بعد محاصرتهما من جهة الحجر الأسود.
واستهدف سلاحا الجو والمدفعية التابعان للجيش السوري مواقع للمسلحين في بلدتي عربين ومديرة بالغوطة الشرقية، ومدينة داريا غربي دمشق.
في جنوب دمشق دارت اشتباكات بين عناصر داعش المتمركزين في حي الحجر الأسود و«الأجناد» في منطقة العسالي قرب حي القدم وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن المئات من إرهابيي داعش شنوا هجوماً على «الأجناد» المتمترسين في حي القدم، وتمت محاصرتهم من جهة حي العسالي حيث تنتشر بداخله كتائب مبايعة للتنظيم، وذلك استعداداً لاقتحام حي القدم.
وتأتي هذه التطورات المتسارعة بعد اعتقال «الأجناد» لمتزعم إحدى خلايا داعش في حي القدم ويدعى «أبو جندب» وقتل آخر يدعى «فروخ» والذي فارق الحياة بعد وصوله إلى مشفى الحجر الأسود متأثراً بجراح أصابته أثناء محاولة مقاتلي الأجناد اعتقاله.
وقال بيان صادر عن الأجناد: إن «أبو جندب» اعترف أثناء التحقيق معه بتورطه بمحاولة اغتيال فاشلة لمتزعم الأجناد «أبو مالك العظم» عبر عبوة ناسفة والتي وقعت قبل نحو أسبوع، وذلك بمساعدة من «فروخ»، إلا أن التنظيم نفى أي علاقة له بهذه العملية.
في سياق متصل اتفق المسلحون في بلدات يلدا وبيبلا وبيت سحم على ميثاق يجمع فيما بينهم.
ونص الميثاق على «الحفاظ على الجهاد إعلاءً لكلمة اللـه الذي شرعه، حماية للإسلام والمسلمين ورفع الظلم عنهم وحماية المناطق وبسط الأمن عليها ورعاية مصالح العباد فيها فلا نظلمهم ولا نخذلهم ولا نسلمهم وندافع عنهم صولة الصائل المعتدي أياً كان، ونعمل على جلب المصالح لهم ودرء المفاسد عنهم في علاقاتنا الداخلية والخارجية».
ووقع الميثاق العديد من الجهات المدينة والفصائل المقاتلة ومنها، «حركة أحرار الشام الإسلامية- أكناف المقدس – جيش الأبابيل (بيت سحم) – دار القضاء (يلدا) – جبهة ثوار سورية».
ويأتي هذا الاتفاق بعد يوم من توصل «جبهة النصرة» إلى اتفاق ينص على وقف القتال مع فصائل مسلحة معارضة في ريف دمشق، ويتضمن انسحاب «النصرة» من بلدة بيت سحم وتشكيل لجنة قضائية تتولى التحقيق مع أسرى الجبهة لدى الكتائب الأخرى.
كما ينص الاتفاق وفق نشطاء، على «وقف القتال بين كل من «لواء شام الرسول» والأهالي من جهة، و«جبهة النصرة» من جهة أخرى، في بلدتي ببيلا وبيت سحم.
وقرب الحدود الإدارية بين السويداء ودرعا، وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية مكثفة إلى مجموعة إرهابية كانت تتنقل بـ3 سيارات مزودة برشاشات في محيط تل الشيخ حسين وتلول خليف، حسبما نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري، الذي أوضح أن الرمايات أسفرت عن «مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعة وإعطاب إحدى سياراتهم فيما لاذ الباقون منهم بالفرار».
كما قضت وحدة من الجيش على 10 إرهابيين ودمرت أوكارهم وأسلحتهم وذخيرتهم خلال عمليات نوعية نفذتها صباح أمس في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لدرعا، وذلك في حين سقط عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» والمجموعات المسلحة قتلى ومصابين خلال عمليات للجيش ضد بؤرهم شرق نقابة الأطباء ومقابل المؤسسة الاستهلاكية في مخيم النازحين بحي درعا البلد.
وسبق للطيران الحربي أن أوقع أكثر من مئة إرهابي من «جبهة النصرة» قتلى في سلسلة ضربات على تجمعاتهم في بلدة داعل.
في ريف السويداء الشمالي، قضت مجموعات الدفاع الشعبية ليل الجمعة السبت على مسلحين بين قريتي رضيمة اللواء ولاهثة وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وأفاد مصدر في محافظة السويداء بأن «الدفاع الشعبي اشتبك مع إرهابيين في منطقة كوع حدر بين قريتي رضيمة اللواء ولاهثة كانوا يحاولون التسلل من منطقة اللجاة غرب المحافظة باتجاه البادية». ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين ومصادرة أسلحة متنوعة وحشوات صاروخية وقذائف هاون و«آر. بي. جي» على حين لاذ من بقي منهم بالفرار.
في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دمر الطيران الحربي آليات للإرهابيين بعضها مزود برشاشات في ضربات تركزت على أوكارهم وتجمعاتهم غرب كنسبا وقلعة شلف وجامع المارونيات وشمال رويسة القصب.
كما نشبت اشتباكات بين وحدة من الجيش ومجموعات مسلحة في محيط بلدة ربيعة شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كيلو متر، ما أسفر عن مقتل 6 إرهابيين على الأقل. ومن بين القتلى الإرهابين عبد اللـه عمر ومهند بكداش مما يسمى «لواء العاصفة» إضافة إلى الإرهابي محمد الجبلاوي.
كما قضى سلاح الجو على العديد من الإرهابيين في سلمى ورويسة القلعة بريف اللاذقية الشمالي.

الجيش يقتل 60 إرهابياً ويبسط سيطرته على خربة الناقوس

حماة- محمد أحمد خبازي

أعاد الجيش العربي السوري تكتيكه في سهل الغاب، فقد أعاد انتشاره في بعض القرى التي ثبَّت فيها نقاطاً له في سياق «معركة الزلزال الكبرى»، بعد الضغط الشديد والكبير الذي تعرضت له وحداته هناك من المجموعات المسلحة المحلية والوافدة من تركيا بعد ظهيرة يوم الأربعاء الماضي، ثم كر عليها وأصلاها ناراً حامية وحررها من سطوة تلك المجموعات، وبسط سيطرته عليها مجدداً .
وفي التفاصيل، فقد أعادت الوحدات المشتركة من الجيش والقوى المقاتلة معها في سهل الغاب، سيطرتها على قرية خربة الناقوس بعد أن قتلت فيها 60 إرهابياً، وغيرها من القرى مثل «تل واسط وتل حاصل والمنصورة» التي كانت قد أخلتها يوم الأربعاء الماضي تكتيكياً نتيجة الضغط الشديد والكثيف من المجموعات المسلحة المحلية والوافدة من تركيا والتي تضم مقاتلين عرباً وأجانب، تم قتل معظمهم بينهم قياديون في ما يسمى «جيش الفتح»، عرف منهم المدعو أبو أيوب الأندونيسي، وأبو سلمة المغربي وعبد اللـه معيوف -وهو رائد فار- أيضاً، وأحمد زيدان القائد في تجمع صقور الغاب، ورامي اللقطة وزاهر اللقطة، والمدعو عبد الحي أبو الوليد.
كما أصلى الطيران الحربي تجمعات ومحاور تحرك مسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية بقرى وبلدات «الحميدية وأبو الضهور وكنصفرة وجدرايا ومحمبل والصحن» بريف إدلب.
وكان الطيران الحربي قد نفذ سلسلة غارات على أوكار وتجمعات ومحاور تحركات إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» في ريف إدلب.

Exit mobile version