Site icon صحيفة الوطن

«مسد» يحضّر لعقد حوار حول الأزمة!

أعلن «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» أمس عن تحضيرات يقوم بها لتنظيم حوار سوري سوري سيعقد خلال الأيام القادمة، ويشارك فيه ما سماه «المعارضة المعتدلة» وشخصيات مستقلة وأحزاب سياسية وذلك بهدف إيجاد سبل الحل ووضع خريطة طريق لتسوية الأزمة.
وقالت الرئيسة المشتركة لـــ«مسد» أمينة عمر في تصريحات نقلتها وكالة «هاوار» الكردية: أن هناك تحضيرات يقوم فيها «المجلس» لتنظيم حوار سوري-سوري يشارك فيه أبناء الشعب السوري وممثلون عن أحزاب وقوى سياسية.
وأشارت عمر إلى أهمية الحوار المزمع عقده، وقالت: «إنه يعقد على الأرض السورية ويجمع أبناء الشعب السوري لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في البلاد».
وأضافت: «لدينا المقومات لعقد اجتماعات وحوارات، ونحن كمجلس سورية الديمقراطية منفتحون على الحوار لإيجاد حل ووضع خريطة طريق لرسم معالم سورية المستقبل».
وأكدت أن الحوار «سيعقد خلال الأيام القادمة، وقالت نحن الآن نستكمل التحضيرات».
وعن الشخصيات المشاركة في الحوار أشارت عمر إلى أنه سيعقد بحضور ما سمتها «المعارضة المعتدلة» وشخصيات مستقلة وأحزاب سياسية، والأطراف التي تسعى لإيجاد خريطة طريق لحل الأزمة السورية وتقديم «الرؤى لإنهائها، وإنهاء معاناة الشعب السوري» حسب تعبيرها.
وأوضحت، أن الملتقى المزمع عقده يأتي استكمالاً للملتقى الحواري «حوار وبناء» الذي عقد في الـ 18من شهر تموز الماضي.
واعتبرت الرئيسة المشتركة لـــ»مسد» أن بعض الدول والجهات، وخاصة الدولة التركية تحاول إثارة الفتن والبلبلة في المنطقة لإفشال الحوار وإعطاء صورة أخرى للواقع. وزعمت عمر، أن مناطق سيطرة الميليشيات الكردية «مستقرة وآمنة» وأن الظروف مهيئة للحوار.
وكان وفد من «مسد» الذي يشكل الذراع السياسية لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من واشنطن، عقد أواخر شهر تموز الماضي في دمشق اجتماعاً مع ممثلين عن الحكومة السورية، جرى خلاله الاتفاق على تشكيل لجان من الطرفين، لاستمرار اللقاءات ومتابعة الأوضاع بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين فيما يتعلق بالمناطق التي يسيطر عليها «مسد» في شمال وشمال شرق البلاد.
لكن «مسد» تنصل من الاتفاق بسبب ضغط واشنطن التي تسعى باستمرار لتعطيل أي حوار بين الأكراد والحكومة السورية.

 

Exit mobile version