Site icon صحيفة الوطن

روسيات زوجات لدواعش في سورية والعراق يرغبن بالعودة إلى بلدهم

أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، أنها حصلت على أكثر من 1000 طلب من مواطنات روسيات غادرن مع أزواجهن المسلحين إلى سورية والعراق ويرغبن حالياً في العودة إلى وطنهن، في حين لا يزال نحو 30 داعشياً نرويجياً في سورية.
وقالت موسكالكوفا في كلمة ألقتها في الدرس المفتوح بعنوان «حقوق الإنسان»، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «يوجد لدي اليوم أكثر من 1000 طلب من هؤلاء النساء اللواتي غادرن إلى هناك (مع أزواجهن المسلحين الموجودين في سورية والعراق)».
وأضافت: إن أزواج هؤلاء النساء كانوا يحاربون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي وقتلوا.
وتابعت: «يتعرض أكثر من 1000 زوجة وأطفالهن للعنف الهائل الذي لا يمكن تصوره، وقد تم حكم معظمهن بالسجن المؤبد، أو يعشن في الأسر، أو يستخدمن كزوجات لمسلحي التنظيم، وبالطبع يرغبن في العودة إلى وطنهن».
وأشارت المسؤولة الروسية في الوقت ذاته إلى أن إعادة هؤلاء النساء إلى روسيا أمر صعب، إذ إنهن شاركن في نشاطات المنظمات الإرهابية، وبالتالي قد يشكلن تهديداً للمواطنين الآخرين»، في حالة عودتهن.
في سياق متصل، كتبت صحيفة «ABC Nyheter» النرويجية، وفق ما نقل عنها «روسيا اليوم»، أن نحو 30 مواطناً نرويجياً من الذين توجهوا إلى سورية للمشاركة في الأعمال القتالية هناك منذ عام 2011، قتلوا، على حين لا يزال نحو 30 آخرين داخل البلد.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة النرويجية: أن ما يقارب 100 نرويجي غادروا بلادهم إلى سورية وانضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي. وأضافت إن 30 نرويجياً ما زالوا حالياً في سورية، موضحة أن مصيرهم يبدو غامضاً.
وقال كبير مستشاري الشرطة النرويجية، مارتين بيرنسن: «نعرف القليل جداً عمن هم حالياً في سورية»، وأضاف: «كما يوجد هناك (في سورية) 20 طفلا على الأقل للنرويجيين الذين غادروا إلى سورية».
هذا وأفادت الشرطة بعودة 40 نرويجياً من سورية إلى وطنهم، مشيرة إلى أن كل العائدين يعيشون حالياً تحت المراقبة، في حين تم وضع بعضهم في السجن على حين لا توجد نساء بين المواطنين العائدين.

Exit mobile version