Site icon صحيفة الوطن

ميليشيا «قسد» تتقدم في ريف دير الزور الشرقي مدعومة بمجازر «التحالف»

مستعينة بمجازر «التحالف» بقيادة أميركا، حققت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» تقدماً جديداً في الجيب الأخير الذي يتحصن فيه تنظيم داعش الإرهابي بريف دير الزور الشرقي.
وأول من أمس اعتدت طائرات تابعة لـ«التحالف» بصواريخ عدة على منازل سكنية في مدينة هجين، الجيب الأخير لداعش في شرق الفرات، ما أسفر عن ارتقاء 8 شهداء من عائلة واحدة، ووقوع عدد من الجرحى، كان من بين الشهداء 3 نساء وطفلتين.
وعاد طيران «التحالف» واستهدف مساء أول من أمس مشفى هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما تسبب بتدمير المشفى بشكل كامل.
وصباح أمس، أفادت مصادر إعلامية معارضة بأن قصفاً عنيفاً لطائرات «التحالف» طال مجدداً مناطق في الجيب الأخير لداعش في هجين، وأوضح، أن قصف «التحالف» المستمر من 10 أيلول الماضي تسبب بمقتل 317 مدنياً، بينهم 113 طفلاً و72 مواطنة.
وأشارت المصادر إلى أن «قسد» أطلقت معركة جديدة بالاشتراك مع ميليشيا «جيش الثوار»، في ريف دير الزور، للسيطرة على آخر معاقل «داعش» شرق البلاد، مبينة أن «قسد» سيطرت على حي حوامة في هجين بعد أيام من المعارك العنيفة.
وأشارت المواقع إلى أن حي حوامة، يعتبر ثالث أحياء مدينة هجين من جهة البادية، وبلغت نسبة الدمار في الحي حوالي80 بالمئة، بسبب القصف الجوي المستمر عليه من قبل التحالف.
في غضون ذلك ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن «قسد» وبعدما سهلت الترويج للمخدرات، انتقلت إلى المتاجرة بها بشكل علني، موضحة أن الحشيش في مناطق سيطرة «قسد» انتقل إلى مرحلة الزراعة والإنتاج، وتحديداً في ريف مدينة تل أبيض على الحدود السورية التركية، حيث يتولى زراعتها بعض التجار.
وأشارت المواقع إلى أن هدف «قسد» من زراعة المخدرات، هو التصدير إلى مناطق أخرى في سورية، فضلاً عن تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في جلّ مناطق سيطرة «قسد».

Exit mobile version