Site icon صحيفة الوطن

الظروف الجوية وقلة المواد تعوق عمل كهرباء دير الزور

اشتكى مواطنون في مدينة دير الزور من قطع التيار الكهربائي عن كامل مناطق سكنهم وبين المشتكون أن كهرباء دير الزور قطعت التيار عن كامل منطقة طب الجورة وعن المنطقة بجانب جامع الروضة في المدينة بحجة عدم تسديد البعض للذمم المالية المترتبة عليهم في أعوام سابقة.
وتواصلت «الوطن» مع مدير كهرباء دير الزور خالد لطفي الذي نفى ذلك قطعاً مبيناً أن الانقطاعات في التيار الكهربائي سببها الأحمال الزائدة على محولة المنطقة الناتجة عن استخدام التدفئة على الكهرباء ونتيجة الاستجرار العشوائي للتيار من غير المشتركين في التيار الكهربائي.
وأوضح لطفي أن بعض المشتركين بجانب جامع الروضة استجروا كهرباء لمسافة 2 كم ما أدى إلى أحمال زائدة على مركز التحويل في المنطقة، منوهاً بأنه تمت إزالة الخط ويتم العمل على تركيب مركز تحويل خاص بالمنطقة.
وطالب لطفي المشتركين الجدد بتسديد ذممهم الهاتفية موضحاً أن أي مشترك جديد لا يتم إيصال التيار الكهربائي إليه إلا بعد تبرئة ذمته المالية كهربائياً.
منوهاً بوجوب مساعدة المشتركين خصوصاً في أوقات الذروة من الساعة الرابعة حتى العاشرة ليلاً بالتقليل من استخدام وسائل التدفئة الكهربائية وسخانات المياه لأنها تؤدي إلى زيادة أحمال وانقطاعات في التيار.
وأشار لطفي إلى أن كهرباء دير الزور تقوم بتركيب العدادات لكل من يتقدم من المشتركين ومؤكداً أن عملية تسديد الذمم المالية أمر مطلوب من المشتركين.
وفي السياق كشف لطفي أن استطاعة المحولة في محطة تحويل الميادين هي 20 ميغا فقط وأنه في حال الحاجة إلى زيادة في التيار الكهربائي إما أن يتم رفع هذه الاستطاعة وإما أن يتم استبدال المحولة.
وأكد لطفي أنه تم إنجاز ما يقرب من 8 بالمئة من العمل في مدينة الميادين بعد تركيب 12 مركز تحويل في المدينة من أصل 150 مركزاً كانت سابقاً موضحاً أن هذه المراكز تكفي الحاجة وأنه سيتم تركيب مراكز أخرى بعد وصولها مشيراً إلى أنه سيتم تركيب مركز تحويل خلال هذا الأسبوع لمحطة المياه ومركز آخر للبريد يتم العمل عليه.
ووفقاً للطفي فإن الظروف الجوية أدت إلى إعاقة العمل خلال الأسبوع الماضي مبيناً أن التأخر في إنجاز الخط الذي سيوصل الكهرباء إلى شمالي النهر يعود إلى نقل الروافع إلى مدينة الميادين ولافتاً إلى إنجاز خط متوسط في الريف الغربي حتى بلدة الطريف مبيناً أنه يتم مد خط متوسط إلى محطة المياه في البلدة.

Exit mobile version