Site icon صحيفة الوطن

تحليل عادل

في يوم ختام الدورتين التحكيميتين المتعلقتين بإعداد اختبار جميع الحكام الدوليين الآسيويين ومساعديهم من أجل التحضير لإنجاح جميع اللقاءات الكروية المحلية والآسيوية والدولية للموسم القادم.. لبيت دعوة مسؤولي الإدارة التحكيمية في اتحادنا القاري من أجل شرح وتوضيح ما تم لي تحمل مسؤولياتي الكروية ماضياً كلاعب وحكم ومحاضر ومراقب على أكثر من مجال سوري وعربي وآسيوي ودولي.. إضافة لتقييمي لأداء المحاضرين والحكام نظرياً وعملياً في كلتا هاتين الدورتين، وما يمكن أن أقدمه من نصائح وتوصيات لطواقمنا التحكيمية الآسيوية المشاركة في هاتين الدورتين.. ففي مجال هذه اللعبة الشعبية فقد بدأتها لاعباً في نادي بردى الدمشقي منتصف خمسينيات القرن الماضي.. تابعتها كحكم كروي محلي منتصف ستينيات القرن الماضي وحكم دولي في أول بطولة كروية دولية لكأس العالم للشباب في تونس عام 1977 وبطولة نهائيات كأس العالم التي استضافتها الأرجنتين منتصف العام الذي يليه، لأتقاعد بعدها عن التحكيم ملبياً دعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم كي أصبح محاضراً ومراقباً كروياً دولياً وعضواً في لجنة الحكام الدولية، توليت من خلالها إقامة محاضرات نظرية وعملية في أكثر من مئة وعشرين دولة من دول العالم تم إثرها تكريمي وإحرازي لأفضل جائزة دولية عام 1996.. وإضافة إلى ذلك فقد تم أيضاً انتخابي عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحادين العربي والآسيوي عام 1980 ورئيساً للجنة الحكام في كلا الاتحادين.. وبعد كل ما ذكرت عن تاريخي الكروي أردت وبكل الصراحة والصدق القول لجميع المشاركين في هاتين الدورتين التحكيميتين إن محاضرينا الآسيويين الحاليين كان لهم الدور الأبرز في تقديم المعلومة الصحيحة والواضحة نظرياً وعملياً بكل نجاح واقتدار.. أما الحكام المشاركون فقد كانوا جميعاً في منتهى الالتزام والانضباط نظرياً وعملياً، لكني طالبتهم بضرورة الاستمرار في تطوير مهاراتهم وقدراتهم من خلال التدريب اللياقي يومياً. أما تحكيمياً فقد أشرت لضرورة الحرص على التطبيق الصحيح والثابت لمواد قانون اللعبة داخل ميدان الملعب مع ضرورة مراجعة كل ما تم اتخاذه من قرارات تحكيمية في اللقاءات المكلف قيادتها من خلال شريط متلفز وذلك من أجل العمل على التطور التحكيمي الذي نريده وننشده.

Exit mobile version