Site icon صحيفة الوطن

تظاهرة حاشدة للحزب الشيوعي في بيروت رفضاً لسياسات الحكومة

أكد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب أن «الدين العام هو سرقة موصوفة موجودة في جيوب الطبقة الحاكمة»، ملوّحاً بسلسلة تحركات احتجاجية ضد الطبقة السياسية اللبنانية.
وبدوره لفت الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إلى أن «هناك عجزاً وفشلاً في إدارة ملفات الدولة، وأن استمرار الفراغ الحكومي يضاعف الأزمات وعلى المرجعيات تحمل مسؤولياتها في هذا المجال».
وجاءت المواقف التي أطلقها غريب وسعد خلال تظاهرة حاشدة نظمها الحزب الشيوعي تحت شعار «إلى الشارع للإنقاذ… في مواجهة سياسة الانهيار»، بمشاركة التنظيم الشعبي الناصري والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، ومنظمات يسارية ونقابية وحشد من المناصرين.
وجابت التظاهرة شوارع بيروت انطلاقاً من أمام المصرف المركزي في إشارة للاعتراض على سياسته النقدية والمالية، ووصلت إلى ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة حيث تجمع المتظاهرون قبالة السرايا الحكومية وسط إجراءات أمنية مشددة.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسات الطبقة الحاكمة محملين إياها المسؤولية عن ارتفاع الدين العام والذي ناهز الـ100 مليار دولار، وهتفوا ضد الفساد من دون أن يوفروا أحداً من أركان السلطة. كما ورفعوا الأعلام اللبنانية والرايات الشيوعية، ولافتات تطالب بمحاكمة السلطة السياسية الفاسدة، وكتبوا على بعضها «لا للدولة الفاشلة»، و«كفى خطابات مذهبية»، و«لإعادة النظر بحكم الدولة المنهوبة والفاسدة».

Exit mobile version