اعتلت سلة التضامن قمة كأس الجمهورية للناشئات وأكدت علو كعبها رغم حداثة اللعبة بالنادي ولم يمض إلا سنوات ثلاث على بدء الفريق لمشوار المنافسات لكنه وبفضل التصميم والإرادة حقق ما عجزت عنه فرق صاحبة إمكانات مادية كبيرة.
التضامن بدأ مشواره بفرق القواعد وكان التركيز عليها من أهم الأعمال التي ركز عليها النادي الذي حصد نتائج ما زرع، وكانت البداية المشاركة واكتساب الخبرة والاحتكاك مع فئات أكبر للوصول إلى مستويات فنية وبدنية تقارع مثيلاتها. المدرب رامي فضلية ترك بصمة مدوية في لعبة السلة لكونه صاحب الإنجاز الأول لسلة التضامن والأب الروحي للعبة بفئة السيدات، حيث تصدى بإرادته الحديدية لكل المصاعب والمشاكل التي رافقت إعداد الفريق منذ سنوات ثلاث وفقاً لما ذكر حيث قال: منذ دخولنا المنافسات وضعنا نصب أعيننا صعود السلم درجة درجة ووفقاً لما يتوافر لدينا من إمكانات وكانت البدايات بالمراحل العمرية صغيرات وشبلات لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم بفئة الناشئات، حيث توجنا باللقب رغم مشاركة أقوى فرقنا المحلية والتي تسبقنا كثيراً باللعبة، لكن تصميم اللاعبات ودعم ذويهم اللامحدود لنا أعطانا الحافز لتقديم الأفضل، ولا ننسى أنه سبق لنا أن فزنا بمركز الوصيف بالموسم الماضي بمسابقة الكأس وثالث الدوري وهذا جاء بعد أن كنا قد حققنا المركز الرابع قبل موسمين، والمتتبع لمسيرتنا يدرك أن فريقنا ارتقى بالمستوى من مجرد المشاركة واكتساب الخبرة إلى المنافسة وبقوة وها هو يتوج باللقب.
وعن مسيرة الانتصارات والتتويج باللقب قال فضلية: دخلنا الدور الأول للبطولة ونحن نضع التأهل عن المجموعة الساحلية نصب أعيننا وتأهلنا على حساب فرق حطين وتشرين وشرطة اللاذقية والجزيرة والمحطة الحرارية والساحل والجزيرة، وفي دمشق كان الامتحان الأصعب حيث وضعتنا القرعة بمجموعة ضمت فرق الفيحاء والعروبة ولاهثة، اجتزنا الفرق المنافسة لنا وتأهلنا كبطل للمجموعة وحجزنا مقعداً بالنهائي، وفيه جددنا الفوز على العروبة بالمباراة النهائية وكانت المباراة بالنسبة لنا لا تقبل القسمة على اثنين ولا بديل من الفوز وخاصة أن الفريق بات أكثر نضجاً، والتتويج باللقب سيزيد من مهامنا حيث سنضاعف التحضيرات لنبقى بقمة البطولة رغم صعوبة المهمة، وأصحاب الإنجاز هم المدرب رامي فضلية ومساعدته نور قردوح والإداريتان مرام عشي ورانية فضلية، واللاعبات زينة حيدر ويانا عفيف ورزان بركات ومايا البدر وسعاد مرجانة ويانا قنوع وفرح صيداوي ورند ضرغام وسارة الشيخ وتيام قهواتي وسالي أسكيف.
ناشئات التضامن بطلات الكأس والطموح مواصلة معانقة الألقاب
