اعتبر الأمين المساعد لاتحاد المحامين العرب سيد عبد الغني، أن رؤية الرئيس بشار الأسد «واضحة» بالنسبة لمسألة بناء سورية والمصالحة ومستقبل العمل الديمقراطي فيها، ولفت إلى أنه «لا ينظر إلى الوراء وأن النظر دائماً إلى المستقبل».
وأوضح عبد الغني، وهو رئيس الحزب الناصري في مصر، أن رؤية الرئيس الأسد واضحة أيضاً إزاء الصراعات الإقليمية والدولية، ومستقبل العلاقات مع الأنظمة التي ساعدت والتي لم تساعد سورية في أزمتها.
وفي مقابلة مع «الوطن»، أوضح عبد الغني أن الزيارة إلى سورية تأتي بهدف عقد اجتماع لجنة مراجعة النظام الداخلي للاتحاد في دمشق، لكن الأهم هو أن نكون في سورية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي الأول.
وحول ما تعتزم سورية القيام به من رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد الدول التي شنت الحرب عليها وضد الإرهابيين الذين شاركوا فيها، وما يمكن للاتحاد أن يقدمه في هذا المجال، قال عبد الغني: «نحن في الاتحاد أسسنا قبل شهرين في مدينة وجدة المغربية مركز اتحاد المحامين العرب لخبراء القانون الدولي من أجل إعداد ملفات وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية في الاعتداءات التي تعرض لها شعبنا العربي في العراق وسورية وليبيا واليمن وفلسطين من قبل الكيان الصهيوني».
وأضاف: «أيضاً في سورية سنقوم بإعداد ملفات نستطيع أن نذهب بها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ضد تركيا وأميركا وضد الكيان الصهيوني، وكل من اعتدى على أهلنا في سورية، وهذا هو الدور القانوني للمركز».
الأمين المساعد لاتحاد المحامين العرب لـ«الوطن»: نعد ملفات لتقديمها للمحاكم الدولية ضد كل من اعتدى على سورية
