Site icon صحيفة الوطن

غياب شبكة البطاقة الذكية يتسبب بإرباك لمبيت جهات عامة في القنيطرة

أكد رئيس قسم الآليات بزراعة القنيطرة أن استخدام البطاقة الذكية بحاجة إلى محطات ومضخات خاصة مزودة بنظام خاص لاستخدام تلك البطاقة الذكية لكن وللأسف فإن ذلك غير موفر في جميع محطات الوقود العاملة على أرض المحافظة أو المحطات القريبة منها والتابعة لمحافظة ريف دمشق أو حتى دمشق العاصمة، وهذا يشكل إرباكاً ومعاناة كبيرة أمام السائقين وخاصة باصات المبيت واعتمادهم على محطة سادكوب الوحيدة المؤتمتة رغم وعود المعنيين في محروقات دمشق عن أتمتة إحدى المحطات الخاصة منذ الشهر السابع من العام الماضي والتعهد بذلك أمام لجنة المحروقات الفرعية بالمحافظة.
ويشير مسؤول منظومة الإسعاف بصحة القنيطرة طارق العلي إلى الطامة الكبرى وتتمثل في تعطل المضخة في محطة سادكوب بشكل دائم نتيجة عيوب فنية، إضافة إلى انقطاع الشبكة عن المحطة لتعود حليمة لعادتها القديمة والانتظار لحين تواصل المعنيين بالمحطة مع الإدارة بدمشق لإرسال فريق للصيانة والذي يأخذ وقتا طويلا لعدم وجود فنيين على أرض المحافظة نتيجة تبعيتها إلى فرع محروقات دمشق بعد إصدار قرار تجميد فرع المحروقات بالقنيطرة حتى تاريخه أو الانتظار لحين ورود الشبكة.
وبدوره السائق رضوان التوهان من صحة القنيطرة كشف عن تأخر مبيت الصحة يوم الأحد الماضي إلى ما بعد الرابعة مساء بسبب غياب الشبكة في حين أن مبيت إحدى الجهات العامة انقطع من المادة يوم الخميس الماضي لنفس السبب واللجوء لأحد العاملين بتأمين المازوت من منزله لتأمين نقل العاملين.
و نوه مدير إدارة النفايات الصلبة عبدالغني علي جعفر بضرورة دعم القنيطرة بكميات إضافية من البنزين لأن تطبيق البطاقة الذكية في دمشق للسيارات الخاصة والعاملة على البنزين ستدفع بأصحابها للجوء للقنيطرة باعتبار هذه المحافظة قريبة من دمشق وستكون المقصد لمن لا يملكون البطاقة الذكية للتزود بالمحروقات علما أن السيارات الخاصة بالقنيطرة لم تزود ببطاقات ذكية والأمور مقتصرة على الآليات الحكومية فقط، مطالبا بضرورة استثناء محافظة القنيطرة أو التريث بإلزامها بتطبيق البطاقة الذكية أو تأمين محطات إضافية.

Exit mobile version