الخبر الرئيسي

اللحام يلتقي بان كي مون في نيويورك.. والخارجية تدين جرائم داعش في تدمر…موسكو: الرئيس الأسد شرعي.. ومبادرة بوتين موجهة إلى الجيشين السوري والعراقي

وكالات : 

بينما كان رئيس مجلس الشعب جهاد اللحام يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، كانت موسكو تشدد على شرعية الرئيس بشار الأسد ومحورية مشاركة الجيش السوري في محاربة الإرهاب وتواصل جهودها الرامية لتسهيل عقد مؤتمر جنيف3، أما الخارجية السورية فدعت بدورها إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش.
واعتبر مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قيام تنظيم داعش بتفجير معبد «بل» بـ«الاعتداء البربري» مجدداً الدعوة إلى تضافر كل الجهود لمكافحة الإرهاب «حفاظاً على التراث الحضاري والثقافي للإنسانية جمعاء».
وفي نيويورك، أجرى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام على هامش المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات المنعقد بمقر الأمم المتحدة، سلسلة لقاءات توجها بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي رحب بمشاركة سورية في هذا الاجتماع، معرباً عن أمله بأن يتم التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، أما اللحام فقد أكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية وفق قرارات مجلس الأمن من أجل الوقوف في وجه الإرهاب ووقف تمدده وانتشاره لأنه يمثل تهديداً لمستقبل شعوب العالم أجمع، وذلك بحسب بيان تلقته «الوطن» من مجلس الشعب.
وفي موسكو أكد الرئيس فلاديمير بوتين في مقابلة مع وكالتي «تاس» الروسية و«شينخوا» الصينية قبيل زيارته إلى الصين أن التعاون الروسي الصيني «لعب دوراً ملحوظاً في حل مشكلات عدة كنقل الأسلحة الكيماوية من الأراضي السورية»، على حين اعتبر وزير خارجيته سيرغي لافروف أن «الرئيس بشار الأسد ما زال رئيساً شرعيا تماما على الرغم من التصريحات الغربية»، موضحاً أن مبادرة الرئيس بوتين «موجهة، بالدرجة الأولى إلى الجيشين السوري والعراقي والقوات الكردية، أي إلى كافة القوات التي تواجه داعش بالسلاح على الأرض».
بدوره قال عضو لجنة متابعة لقاءات موسكو التشاورية وأمين عام حزب «الإرادة الشعبية» المعارض» قدري جميل أن مؤتمر جنيف3 أصبح على الأبواب وهو في طور التحضير الجدي.
ومن قلب الاتحاد الأوروبي ظهر تغير لافت للموقف من إيران بعد الاتفاق النووي حيث قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «إن إيران لها قدر كبير من النفوذ على ما يحدث في سورية وهي موضع ترحيب في المفاوضات».
موقف ميركل رافقه دعوات من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي في العاصمة تونس أمس إلى ضرورة وجود «حملة متعددة الأوجه: ثقافية، دينية، سياسية وإن لزم الأمر عسكرية»، مع تأكيد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري من طهران أن من واجب إيران تقديم الدعم الحاسم والشامل لسورية.
وفيما يبدو أنه دليل على تورط الإدارة الأميركية بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية أكد موقع «ديلي بيست» الإخباري أن المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ديفيد بترايوس يحاول إقناع مسؤولين أميركيين بدراسة الاستعانة بأعضاء «معتدلين» من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة من أجل مكافحة تنظيم داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن