Site icon صحيفة الوطن

خسارة الكأس قد تطيح بالجهاز الفني للاتحاد

نعم خرج الاتحاد من مسابقة كأس الجمهورية مبكراً ولم تهضم جماهير النادي وبالأحرى لم تصدق ما آلت إليه النتيجة الرقمية ضد الفتوة وربما الجميع اعتبر أن الفوز سيكون حليف الاتحاد، لكن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بقدر اعترافها بمن يكافح في أرض الملعب ولعل الخروج بهذا التوقيت جاء لينهي حالة الجدل حول مصير الجهاز الفني الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو ما أشرنا إليه سابقاً، وقد تكون الهزيمة المسار الأخير الذي يدق بنعشه مع تسريبات تؤكد رحيل الجهاز الفني والأيام القادمة ستشهد الإعلان عن الاسم الذي يكمل الموسم محلياً وآسيوياً، الفريق قضى معسكره في ربوع دمشق سياحة وسفراً ولم يكن هناك جديد مع شبه فوضى وحالة ملل أصابت اللاعبين، وجاءت الهزيمة من الوحدة كإنذار مبكر لكن على ما يبدو لم يستفق أحد من غفوته ليدفع الاتحاد الضريبة ويودع مسابقة الكأس وسط حالة من الهيجان على منصات الشبكة العنكبوتية من جماهير الأحمر التي تلقت صدمة غير متوقعة وسط مطالب عديدة بفسخ عقود عدد من اللاعبين وإكمال الموسم بمن تبقى من أبناء النادي في ظل مستوى متدن للبعض منهم وهم لا يستحقون الملايين التي نالوها، وضع فريق الاتحاد لا يسر والمؤتمر الصحفي الذي دعت إليه إدارة النادي سيكون حامي الوطيس وقد يتم من خلاله الإعلان عن المدرب القادم لأن الوقت ضيق جداً ولم يعد هناك مجال للتفكير فمرحلة الإياب على الأبواب وبات ضرورياً الإسراع بعملية التعاقد مع مدرب وفرض عقوبات رادعة بحق اللاعبين قبل أن تتدهور الأمور أكثر، والكرة الآن بملعب مجلس الإدارة.

Exit mobile version