Site icon صحيفة الوطن

توقيف كلارك الداعشي «غير النادم» في أميركا

أوقفت الولايات المتحدة الأميركية أحد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي «غير النادمين» بعد تسلمه من «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في محاولة منها للتغطية على ما تقدمه لحماية التنظيم في سورية.
ونقلت وكالة «ا ف ب» عن بيان لوزارة العدل الأميركية: أن «قسد» أوقفت في سورية وارن كريستوفر كلارك من بلدة شوغار لاند بالقرب من مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية.
وأوضحت الوزارة، أن كلارك تم تسليمه هذا الأسبوع إلى القوات الأميركية المحتلة المنتشرة في سورية وأعيد الخميس إلى هيوستن قبل أن يمثل أمام قضاء هذه المدينة. وقد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشرين عاماً. من جهته، صرح أحد ممثلي مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي» بيري تيرنر، بأن الشرطة الفدرالية الأميركية «ستواصل البحث بفاعلية عن الأفراد الذين يحاولون الانضمام إلى صفوف المقاتلين الأجانب (في داعش) أو تقديم مساعدة إنسانية لمنظمات إرهابية أخرى». بحسب الوكالة.
وقبل نقله إلى الولايات المتحدة، أوضح كلارك الذي يسمي نفسه أبو محمد الأميركي في مقابلة مع شبكة «ان بي سي» الأميركية، أنه غير نادم على الالتحاق بتنظيم داعش بعد اعتناقه الإسلام، وأشار إلى أن سفره إلى سورية كان نابعاً من فضوله كيف يعيش الناس في ظل حكم ما أسماه «الخلافة».
وزعم أنه رفض حمل السلاح والقتال ما أدى إلى احتجازه أكثر من 12 مرة في سجون التنظيم حسب قوله. وكانت «قسد»، اعتقلت كلارك مع أربعة مسلحين أجانب آخرين من باكستان وايرلندا وترينيداد وتوباغو.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تقوم باستمرار بنقل قيادات داعشية كلما اقترب الجيش العربي السوري من مناطق سيطرتها وتكرر الأمر في العراق.
ويشار إلى أن أكثر من 64 أميركياً كانوا سافروا إلى العراق وسورية للالتحاق بداعش منذ عام 2011، بالإضافة إلى آلاف الأوروبيين الذين انضموا إلى التنظيم خلال الفترة نفسها. وألقت «قسد»، مؤخراً، القبض على فتى أجنبي يبلغ من العمر 16 عاماً، كان يقاتل في صفوف تنظيم داعش في سورية.
ونقلت وسائل إعلامية معارضة، أن ذلك الفتى هو أميركي، غير أن مسؤولين في واشنطن وشقيقة الصبي نفوا ذلك، وأكدوا أنه من ترينيداد وتوباغو.

Exit mobile version