مقاتلة روسية تعترض طائرة حربية أميركية فوق بحر البلطيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة من نوع «سو-27» نفذت أمس عملية اعتراض طائرة استطلاع حربية أميركية فوق مياه بحر البلطيق، في وقت أعلن نائب وزير الداخلية الروسية إيغور زوبوف، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) تجمع معلومات لتلطيخ سمعة مواطنين روس سافروا إلى الخارج.
وقالت الوزارة، في بيان بهذا الصدد: «رصدت الوسائل الروسية لمراقبة المجال الجوي فوق المياه الدولية لبحر البلطيق هدفا جويا كان يقترب من حدود الاتحاد الروسي. ولاعتراضه أقلعت مقاتلة من طراز سو-27 تابعة لقوام القوات الدورية للدفاع الجوي».
وأضافت الوزارة: إن «طاقم المقاتلة الروسية اقترب من الهدف الجوي بمسافة آمنة وحدد أنه طائرة استطلاع تابعة للقوات الجوية الأميركية من نوع P-8A Poseidon».
وشدد البيان على أن المقاتلة الروسية، وبعد ابتعاد الطائرة الأجنبية عن حدود الاتحاد الروسي، عادت بسلام إلى قاعدتها».
من جهة أخرى أعلن نائب وزير الداخلية الروسية إيغور زوبوف، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) تجمع معلومات لتلطيخ سمعة مواطنين روس سافروا إلى الخارج.
وقال المسؤول: «من البديهي وهو ما نشعر به، أن هناك عملاً دؤوباً يسعى إلى جمع معلومات مسيئة لسمعة القيادة الروسية للتشهير ببلدنا على وجه العموم».
وأضاف: إن جمع معلومات من هذا النوع بهدف تشويه نشاط موظفي الأجهزة الأمنية الروسية تعتبر من أولويات CIA.
وتوقع نائب وزير الداخلية تكثيف هذه الجهود في المستقبل المنظور، قائلاً: «يمكن التنبؤ بزيادة الضغط الممارس على مواطنينا الذين سافروا إلى دول الغرب من أجل العمل والإقامة هناك، والذين لهم هناك ممتلكات وأصول وما إلى ذلك».