Site icon صحيفة الوطن

لندن تكرر تدخلها في الشؤون الداخلية لسورية…مباحثات لبوتين في الصين حول التصدي لداعش والأزمة السورية

يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التشيكي هينيك كمونيتشيك اليوم في العاصمة الصينية بكين وسائل التصدي بفعالية لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح القسم الدولي في الرئاسة التشيكية أن الزعيمين سيبحثان أيضاً الأزمة في سورية بالإضافة لتدفق المهاجرين إلى أوروبا جراء الاضطرابات في الشرق الأوسط. وفي حديث تلفزيوني عشية سفره إلى بكين للمشاركة في العرض العسكري الذي تنظمه الصين بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، توقع كمونيتشيك حدوث توافق روسي مع الطرح التشيكي بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
واحتفظت براغ بعلاقاتها الدبلوماسية مع سورية، وواصلت سفيرتها لدى سورية إيفا فيلبي عملها من قلب دمشق. وتؤيد الدبلوماسية التشيكية التعاون مع الجيش العربي السوري لمواجهة داعش.
وأواخر شهر حزيران الماضي، قدم بوتين مبادرته تشكيل «حلف» دولي إقليمي لمكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب الجيشين السوري والعراقي والقوات الكردية. ومن المتوقع أن يواصل الرئيس الروسي الترويج لمبادرته على هامش مشاركته في العرض العسكري الصيني.
في غضون ذلك، نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الأنباء المتعلقة باعتزام عسكريين روس وبصورة خاصة ضباط من القوى الجوية الروسية المشاركة في قصف مواقع داعش في سورية.
وخلال الأيام الماضية، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن روسيا قررت إرسال طائرات حربية إلى سورية لمكافحة داعش.
وقال بيسكوف في تصريح له أمس: «لا يجب تصديق هذه المزاعم».
في غضون ذلك، كررت وزارة الخارجية البريطانية مواقفها التي تمثل تدخلاً سافراً في الشأن السوري. واعتبر المتحدث باسم الخارجية البريطانية إدوين سامويل أن وجود الرئيس بشار الأسد في المشهد السياسي لسورية ضمن أي حل سياسي للأزمة «خط أحمر». وقال سامويل، في تصريح تلفزيوني: «لا نستطيع تصور حكومة أكثر تمثيلاً للجميع مع وجود الرئيس الأسد فيها»، معرباً عن دعم بلاده لجهود المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وأوضح أن الحكومة البريطانية تقر بصعوبة الوضع في سورية، قائلاً: إن «الوضع في سورية يمثل تهديداً للأمن القومي البريطاني، لأن سورية أصبحت أرضاً خصبةً للجماعات المتطرفة».
(سانا- أ ش أ)

Exit mobile version