Site icon صحيفة الوطن

«مسد» تطالب بالحوار مع أردوغان.. وأنقرة: كفاحنا سيتواصل … مفاوضات لإخراج من تبقى من «داعش» شرق الفرات

أفادت مصادر إعلامية معارضة أن المعارك في منطقة شرق الفرات، في محيط ما تبقى لتنظيم داعش، توقفت، نتيجة التفاوض المستمر حول خروج من تبقى من قادة ومسلحي التنظيم من المنطقة، وتسليم أنفسهم لـ«قسد» و«التحالف الدولي»، والقوات الأميركية الموجودة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن القوات الأميركية التي وصلت مؤخراً إلى المنطقة، بقوة قوامها نحو 700 عنصر من القوات الخاصة، لا تزال تبحث عن المسلحين والقادة الدواعش المطلوبين لها من التنظيم.
وأوضحت، أن القادة المتبقين في الجيب المتبقي للتنظيم، يرفضون الخروج خشية اعتقالهم من قبل القوات الأميركية أو من مخابرات بلادهم، وخشية مواجهة سجن لمدى الحياة في حال ألقي القبض عليهم.
على صعيد آخر، قالت رئيسة «الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية» إلهام أحمد خلال ندوة في مركز الشرق الأوسط للأبحاث بواشنطن بعد لقائها الرئيس الأميركي دونالد ترامب: إن «الأميركيين يرغبون بلعب دور لبدء حوار أو إيجاد حل للقضايا العالقة بيننا وبين تركيا، ومن الضروري إنهاء الصراع مع تركيا، ونحن لسنا طرفاً في الصراع الدائر في تركيا».
وأضافت إن «قسد ليست قوة قومية كردية ترمي لإنشاء دولة مستقلة، بل تهدف للحصول على حكم ذاتي في إطار سورية ضمن ديمقراطية لا مركزية»!
الدعوات الكردية للحوار مع نظام أردوغان قابلتها تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار وفق وكالة «الأناضول» قال فيها: إن «تركيا ستواصل حربها ضد الإرهابيين وداعميهم، من أجل حماية سيادتها واستقلالها ومصالحها».
وأكّد أن تركيا لن تسمح على الإطلاق بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها تتخذ التدابير اللازمة ومتأهبة في هذا الصدد، وتابع: «لا خلاص للإرهابيين وداعميهم لأن كفاحنا ضدهم سيتواصل».
وشدّد أكار على أن تركيا تواصل وجودها على الأرض من حيث العمليات وعلى الطاولة من حيث الدبلوماسية، مشيراً إلى استمرار المباحثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن التطورات في المنطقة.

Exit mobile version