Site icon صحيفة الوطن

القاضي لـ«الوطن»: سبب تراكم القمامة عدم تزويد آليات القمامة بالوقود منذ ثمانية أيام … سكان القزاز يشتكون سوء الوضع الخدمي

وصلت «الوطن» شكاوى عن تردي الواقع الخدمي في منطقة القزاز التابعة لبلدية ببيلا في ريف دمشق من تراكم للقمامة بحجة عدم تزويد آليات البلدية بالمازوت، إلى جانب أن الصرف الصحي عائم في المنطقة بشكل كامل، إضافة إلى أن الشارع الواصل بين القزاز ودف الشوك بجانب المدارس يعاني من تراكم الطين والوحل.
بدوره أعاد رئيس مجلس مدينة ببيلا محمد القاضي في اتصال هاتفي مع «الوطن» السبب وراء تراكم القمامة إلى عدم تزويد آليات وسيارات القمامة بالوقود اللازم لتحريكها لمدة ثمانية أيام، مشيراً إلى التواصل مع المحافظة ورفع كتب لها بخصوص الموضوع، مضيفاً: نحن بانتظار الحل من المحافظة وإسعاف البلدة بالوقود اللازم لتحريك الآليات وجمع القمامة بشكل يومي.
وبين القاضي أن التعاقد مع متعهد نظافة لحل المشكلة قد يستغرق وقتاً يتراوح بين شهر وثلاثة أشهر للمصادقة، وهذا لا يناسب الحاجة لحل إسعافي، مؤكداً غياب أي مبادرات أهلية لحل المشكلة، موضحاً أن رمي القمامة من قبل الأهالي يكون بجانب المنازل التي تقع في حارات ضيقة وشعبية ومن غير الممكن وضع حاويات فيها ومن الصعب على آليات البلدية الدخول وجمعها، فضلاً عن كون الحاويات ممتلئة بالفرش ودواليب السيارات والحديد والزجاج وغيرها من مواد إعادة الترميم على حين أن هذه الحاويات مخصصة للقمامة المنزلية فقط.
وبخصوص قنوات الصرف الصحي، أشار القاضي إلى أن شبكة الصرف تعرضت للتخريب خلال سنوات الحرب وجرى العمل على تأهيلها قبل عودة الأهالي لكن بشكل جزئي، مبيناً أن ما تعانيه قنوات الصرف ليس انسداداً بل اختناق خاصة عند تساقط الأمطار وفي أوقات الذروة بين 10 صباحا و4 عصراً، كاشفاً عن وجود اقتراح بمشروعين لتأهيل ومعالجة الصرف الصحي خلال الفترة القريبة، إلا أنه من غير الممكن تحديد موعد زمني لانتهاء المشكلة؛ كون المصادقة على المشروعين تحتاج بعض الوقت ورصد اعتماد لهما ثم مرحلة التنفيذ حسب قوله.
وأكد رئيس المجلس ضرورة تعاون المواطن في هذا الموضوع وعدم رمي البلاستيك وغيره داخل قنوات الصرف الصحي، مضيفاً: نصف السكان غير متعاونين في موضوع الصرف الصحي والقمامة ولا يتقيدون بزمان ومكان وطريقة رمي القمامة.
وفيما يتعلق بالشارع الموحل الواصل بين القزاز ودف الشوك، أشار القاضي إلى أن الأرض الموحلة المذكورة في هذا الشارع تعود لأملاك خاصة، مؤكداً ورود شكاوى بخصوصها بشكل يومي، موضحاً أنه ونتيجة الزمن والمرور فيها تحولت الأرض لشبه طريق وبحسب المخطط التنظيمي هي أملاك خاصة بالتالي لا يمكن تزفيتها أو التصرف فيها، مبيناً أن للمدرسة طريق آخر يمكن الوصول إليه من خلال شارع آخر مزفت، لكن السكان يختصرون الطريق من خلال المرور بهذه الأرض.
وبخصوص الشبكة الكهربائية في البلدة، أكد القاضي أن جدول التقنين ساعة وصل الى 5 ساعات قطع، واصفاً وضع الكهرباء بالسيئ، معيداً السبب في ذلك إلى قلة عدد المخارج التي تغذي المنطقة، إلى جانب محاولة توزيع هذه المخارج بين كل من ببيلا ويلدا وبيت سحم ودف الشوك والقناين, مشيراً إلى التواصل مع رئيس قسم الكهرباء المسؤول، مؤكداً وجود وعود بتحسن واقع الكهرباء خلال الأسبوع الحالي من خلال رفد المنطقة بمخرج إضافي لتحسين واقع الكهرباء فيها.

Exit mobile version