إذا لم تسفر المحادثات النووية عن نتيجة … بيونغ يانغ تهدد واشنطن بأنها لن تسلم من التهديد الأمني

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أمس: إن شعب الولايات المتحدة «لن يسلم أبدا من التهديدات الأمنية إذا لم تسفر المحادثات النووية في فيتنام عن نتائج». وانتقدت الوكالة الرسمية لكوريا الديمقراطية، ديمقراطيين في الولايات المتحدة وآخرين ممن «يتآمرون لعرقلة» القمة الثانية بين الزعيم الكوري كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واتهمت الوكالة إدارة ترامب بالإصغاء لمعارضي الحوار حتى بعد بدء الولايات المتحدة للجهود الدبلوماسية مع كوريا الديمقراطية.
وأضافت: «إذا انتهت المفاوضات المقبلة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة دون نتائج كما تأمل القوى المعارضة، فلن يسلم الشعب الأميركي أبداً من التهديدات الأمنية التي تبث الرعب في نفوسه وستقع المسؤولية على من كانوا السبب في ذلك».
وفي رسالة إلى ترامب يوم الخميس، اتهم ثلاثة من رؤساء لجان مجلس النواب الأميركي، وهم ديمقراطيون، الإدارة الأميركية بحجب المعلومات بشأن المفاوضات مع كوريا الديمقراطية.
وقال النواب في رسالتهم: «هناك أسباب كافية للشك في أن الزعيم كيم ملتزم بتخلي بلاده عن (الأسلحة) النووية».
وأضافوا: «نشعر بالحيرة وبوجود مشكلة بشأن الاختلاف الزائد بين تقييم مجتمع المخابرات وتصريحات إدارتكم بشأن أفعال والتزامات ونوايا كيم جونج أون». في سياق متصل غادر زعيم كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، بيونغ يانغ على متن قطار مدرع متوجها إلى فيتنام لعقد لقاء قمة ثان هناك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الديمقراطية بأن كيم ركب قطاراً برفقة عدد من المسؤولين الكبار.
وستعقد القمة في 27-28 شباط الجاري.