Site icon صحيفة الوطن

اكتشاف سر يحسن العلاقة الحميمية

يعكس الحفاظ على وزن صحي فوائد عديدة، بما في ذلك خفض خطر الموت المبكر وصفاء بشرة الجسم.
ولكن دراسة جديدة أجرتها جامعة ولاية داكوتا الشمالية، تشير إلى أن جراحة إنقاص الوزن، يمكن أن تعزز نوعية الحياة الجنسية لدى الناس.
وكشفت الدراسة التي شملت أكثر من 2000 مريض بالسمنة المفرطة، أن الخضوع للجراحة جعلهم أكثر نشاطاً جنسياً، وقادرين على الشعور بالرضا حتى بعد مرور 5 سنوات على إجراء العملية.
وأوضح الباحثون أن السمنة ارتبطت في السابق بسوء نوعية الحياة الجنسية.
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أظهرت أن جراحة إنقاص الوزن تعزز الحياة الجنسية لدى مرضى السمنة، إلا أنها غالباً ما تكون صغيرة مع عدم وجود متابعة وثيقة.
وحلل الباحثون حالة 2036 من البالغين، الذين شاركوا في جراحة علاج البدانة «Surgery-2»، في عشرة مستشفيات أميركية.
وعانى جميع المرضى، ممن خضعوا لعملية جراحية في المعدة بالمنظار، من السمنة المفرطة.
وقبل الخضوع للعملية الجراحية، أكمل المرضى استبياناً طرح أسئلة حول الرضا الجنسي والرغبة والنشاط.
وكشفت النتائج أن 70 بالمئة من النساء و74 بالمئة من الرجال، لم يكونوا راضين عن حياتهم الجنسية، قبل إجراء عملية إنقاص الوزن. ولكن بعد مرور عام، أفاد 56 بالمئة من النساء و49.2 بالمئة من الرجال، بوجود تحسن ملحوظ.
كما شكا نحو 60 بالمئة من النساء و67 بالمئة من الرجال، من «القيود الجنسية» بسبب وزنهم المفرط قبل الخضوع للجراحة. ولكن بعد مرور 5 سنوات على العملية، أبلغ 73.6 بالمئة من النساء و67.7 بالمئة من الرجال، عن تحسن الحياة الجنسية.
وأوضحت الدراسة أن التأثيرات كانت أكثر وضوحاً بين النساء، حيث أبلغ ثلثهن عن تحسن في رغباتهن الجنسية والنشاط العام. كما استفاد الرجال من ذلك، ولكن بنسب أقل.
وساعدت العمليات الجراحية في تخفيف اكتئاب المرضى، ما أدى بدوره إلى تحسن الرغبة الجنسية، وقلة القيود المفروضة على العلاقة الحميمية.

Exit mobile version